وأعلنت شرطة مدينة دايتون عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 16 على الأقل في إطلاق نار في وقت مبكر يوم الأحد، بعدما فتح مسلح النار على رواد حانة وسط المدينة، إثر منعه من دخولها. وأشارت الشرطة كذلك إلى مقتل منفذ الهجوم.
وكتبت شرطة مدينة دايتون على "تويتر" تقول إن حالة إطلاق نار نشطة بدأت في حي أوريغون عند الساعة الواحدة صباحا، لكن رجال الشرطة الذين كانوا على مقربة من مكان الحادث تمكنوا من "وضع نهاية لها على وجه السرعة".
Twitter Post
|
وقالت الشرطة، وفق وكالة "اسوشييتد برس" إن 16 شخصا على الأقل جرى نقلهم إلى المستشفيات بعد تعرضهم للإصابة. وأكدت الناطقة باسم مستشفى ميامي فالي، تيريا ليتل، إن المستشفى استقبل 16 ضحية، لكنها لم تستطع تأكيد حالاتهم.
ومن جانبها قالت المتحدثة باسم شبكة "كيترينغ" الصحية، إليزابيث لونغ، إن العديد من ضحايا حادث إطلاق النار تم نقلهم إلى مستشفيات الشبكة، لكن لم يكن لديها تفاصيل عن عددهم.
وفي وقت سابق، سقط 20 قتيلاً وجرح 26 آخرون في إطلاق نار وقع في مركز تجاري بمدينة إل باسو في ولاية تكساس الأميركية، بحسب ما أعلن مساعد حاكم الولاية دان باتريك، في حين أعلن رئيس بلدية المدينة دي مارغو، اعتقال ثلاثة مشبوهين.
وأفادت السلطات بأن المشتبه فيه الرئيس هو شاب أبيض عمره 21 عاما من ألين في تكساس، وهي ضاحية تابعة لمدينة دالاس تبعد 1046 كيلومترا شرقي إل باسو على نهر ريو غراندي في الجهة المقابلة من مدينة سيوداد خواريث عبر الحدود المكسيكية مع الولايات المتحدة.
إلى ذلك، تظاهر المئات من الأميركيين أمام البيت الأبيض، ومبنى الكونغرس، بواشنطن، اليوم الأحد، مطالبين بتشديد قوانين حمل السلاح بالولايات المتحدة إثر مقتل عشرين شخصاً بهجوم تكساس مساء السبت.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس"، عن مؤسس "Moms Demand Action"، شانون واتس، أن متطوعين من مجموعتها وطلبة مناصرين تظاهروا، ليلة السبت، مرتدين قمصاناً حمراء، لحث مجلس الشيوخ على إعادة النظر في قانون حمل السلاح.
و"Moms Demand Action" حركة شعبية من الأميركيين تناضل من أجل تدابير السلامة العامة التي يمكن أن تحمي الناس من العنف المسلح، ويطالبون بتشديد قوانين حمل الأسلحة، وسد الثغرات القانونية التي تهدد سلامة المجتمع.