كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الخميس، أنّ الشكوى التي قدّمها مسؤول في الاستخبارات بحقّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على خلفية اتصالات ووعد قطعه الأخير لزعيم دولة أجنبية، تتعلّق بأوكرانيا، وفق ما أكده شخصان على اطلاع على الأمر.
ووفق مسؤولَين أميركيَّين سابقَين، فإن الشكوى تتضمّن اتصالات مع زعيم أجنبي و"وعد" قطعه ترامب، وهو أمر مثير للقلق لدرجة أنّ المسؤول في الاستخبارات، والذي كان يعمل في البيت الأبيض، توجّه إلى المفتش العام للاستخبارات الأميركية مايكل أتكينسون.
وذكرت الصحيفة أنّه قبل أسبوعين ونصف من تقديم الشكوى، تحدّث ترامب إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، مشيرة إلى أنّ هذا الاتصال قيد التحقيق من قبل الديمقراطيين في مجلس النواب، الذين يدرسون ما إذا كان ترامب ومحاميه رودولف غولياني سعيا للتأثير في الحكومة الأوكرانية للمساعدة في حملة إعادة انتخاب ترامب، الأمر الذي رفض متحدث باسم البيت الأبيض التعليق عليه.
وأطلق التحقيق الديمقراطي في وقت سابق من هذا الشهر، قبل الكشف عن أنّ مسؤولاً في المخابرات قدّم شكوى إلى المفتش العام.
وكانت الصحيفة الأميركية قد كشفت، الأربعاء، أنّ الشكوى تتعلّق "بوعد" قدّمه ترامب عند التواصل مع زعيم أجنبي.
وردّ ترامب في تغريدة عبر "تويتر" على هذا التقرير بالقول: "قصة أخبار وهمية أخرى لا تنتهي!"، لافتاً إلى أنّه عملياً، في أي وقت يتحدّث فيه عبر الهاتف مع زعيم أجنبي، فهو يفهم أنّه قد يكون هناك الكثير من الأشخاص الذين يستمعون إلى المكالمة، من مختلف الوكالات الأميركية، ناهيك بتلك الموجودة في الدولة الأخرى أيضاً، قائلاً: "لا مشكلة".
والخميس، أدلى المفتش العام بشهادته أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب بشأن شكوى المخبرين، وذلك في جلسة مغلقة. وعلى مدار ثلاث ساعات، رفض أتكينسون مناقشة مضمون الشكوى مع أعضاء اللجنة، قائلاً إنّه غير مصرّح له بذلك.
وذكرت "واشنطن بوست" أنّ أتكينسون وأعضاء اللجنة قضوا الكثير من وقتهم في مناقشة النهج الذي اتبعه، والنظام الأساسي الذي يحكم تحقيقه في الشكوى، وفي طبيعة "القلق العاجل" الذي اعتقد أنها تمثّله، وفقاً لما أكده شخص على اطلاع بالإحاطة، الذي تحدث مثل غيره، شرط عدم الكشف عن هويته. وأضاف: "لقد كان حريصاً للغاية بشأن اللغة التي استخدمها".
وبعد الاجتماع، هدّد رئيس اللجنة، النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا آدم ب. شيف، باتخاذ إجراءات قانونية إذا لم يشارك مسؤولو الاستخبارات شكوى المخبرين. ووصف رفض مدير الاستخبارات الوطنية جوزيف ماكغواير مشاركة الشكوى مع الكونغرس بالأمر غير المسبوق، قائلاً إنّه فهم أنّ وزارة العدل متورطة في هذا القرار.
اقــرأ أيضاً
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أنّ كبار الديمقراطيين طلبوا، في رسائل إلى البيت الأبيض ووزارة العدل في وقت سابق من هذا الشهر، السجلات المتعلقة بما وصفوه جهود ترامب وغولياني لإجبار الحكومة الأوكرانية على متابعة تحقيقين بدوافع سياسية، تحت ستار نشاط مكافحة الفساد، الأول لمساعدة مدير حملة ترامب السابق بول مانافورت، المسجون لممارسته ضغطاً غير قانوني والاحتيال المالي، والثاني يستهدف نجل نائب الرئيس السابق جو بايدن، الذي يسعى لتشريح الديمقراطيين له لمنافسة ترامب في انتخابات الرئاسة.
ورفض غولياني تقارير المخبرين وما سُمّي بـ"وعد ترامب" لزعيم أجنبي. وقال الخميس: "لست على علم حتى بحقيقة أنه تلقى مكالمة هاتفية"، مضيفاً: "إذا لست قلقاً بشأنها، فهو ليس قلقاً بشأنها".
ووفق مسؤولَين أميركيَّين سابقَين، فإن الشكوى تتضمّن اتصالات مع زعيم أجنبي و"وعد" قطعه ترامب، وهو أمر مثير للقلق لدرجة أنّ المسؤول في الاستخبارات، والذي كان يعمل في البيت الأبيض، توجّه إلى المفتش العام للاستخبارات الأميركية مايكل أتكينسون.
وذكرت الصحيفة أنّه قبل أسبوعين ونصف من تقديم الشكوى، تحدّث ترامب إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، مشيرة إلى أنّ هذا الاتصال قيد التحقيق من قبل الديمقراطيين في مجلس النواب، الذين يدرسون ما إذا كان ترامب ومحاميه رودولف غولياني سعيا للتأثير في الحكومة الأوكرانية للمساعدة في حملة إعادة انتخاب ترامب، الأمر الذي رفض متحدث باسم البيت الأبيض التعليق عليه.
وأطلق التحقيق الديمقراطي في وقت سابق من هذا الشهر، قبل الكشف عن أنّ مسؤولاً في المخابرات قدّم شكوى إلى المفتش العام.
Twitter Post
|
وكانت الصحيفة الأميركية قد كشفت، الأربعاء، أنّ الشكوى تتعلّق "بوعد" قدّمه ترامب عند التواصل مع زعيم أجنبي.
وردّ ترامب في تغريدة عبر "تويتر" على هذا التقرير بالقول: "قصة أخبار وهمية أخرى لا تنتهي!"، لافتاً إلى أنّه عملياً، في أي وقت يتحدّث فيه عبر الهاتف مع زعيم أجنبي، فهو يفهم أنّه قد يكون هناك الكثير من الأشخاص الذين يستمعون إلى المكالمة، من مختلف الوكالات الأميركية، ناهيك بتلك الموجودة في الدولة الأخرى أيضاً، قائلاً: "لا مشكلة".
Twitter Post
|
والخميس، أدلى المفتش العام بشهادته أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب بشأن شكوى المخبرين، وذلك في جلسة مغلقة. وعلى مدار ثلاث ساعات، رفض أتكينسون مناقشة مضمون الشكوى مع أعضاء اللجنة، قائلاً إنّه غير مصرّح له بذلك.
وذكرت "واشنطن بوست" أنّ أتكينسون وأعضاء اللجنة قضوا الكثير من وقتهم في مناقشة النهج الذي اتبعه، والنظام الأساسي الذي يحكم تحقيقه في الشكوى، وفي طبيعة "القلق العاجل" الذي اعتقد أنها تمثّله، وفقاً لما أكده شخص على اطلاع بالإحاطة، الذي تحدث مثل غيره، شرط عدم الكشف عن هويته. وأضاف: "لقد كان حريصاً للغاية بشأن اللغة التي استخدمها".
وبعد الاجتماع، هدّد رئيس اللجنة، النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا آدم ب. شيف، باتخاذ إجراءات قانونية إذا لم يشارك مسؤولو الاستخبارات شكوى المخبرين. ووصف رفض مدير الاستخبارات الوطنية جوزيف ماكغواير مشاركة الشكوى مع الكونغرس بالأمر غير المسبوق، قائلاً إنّه فهم أنّ وزارة العدل متورطة في هذا القرار.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أنّ كبار الديمقراطيين طلبوا، في رسائل إلى البيت الأبيض ووزارة العدل في وقت سابق من هذا الشهر، السجلات المتعلقة بما وصفوه جهود ترامب وغولياني لإجبار الحكومة الأوكرانية على متابعة تحقيقين بدوافع سياسية، تحت ستار نشاط مكافحة الفساد، الأول لمساعدة مدير حملة ترامب السابق بول مانافورت، المسجون لممارسته ضغطاً غير قانوني والاحتيال المالي، والثاني يستهدف نجل نائب الرئيس السابق جو بايدن، الذي يسعى لتشريح الديمقراطيين له لمنافسة ترامب في انتخابات الرئاسة.
ورفض غولياني تقارير المخبرين وما سُمّي بـ"وعد ترامب" لزعيم أجنبي. وقال الخميس: "لست على علم حتى بحقيقة أنه تلقى مكالمة هاتفية"، مضيفاً: "إذا لست قلقاً بشأنها، فهو ليس قلقاً بشأنها".