مواجهة إيران
يُتوقّع، وفق صحيفة "نيويورك تايمز"، أن يقدّم مسؤولون أميركيون ما وصفوه بالدليل على وقوف إيران وراء الهجمات بالطائرات المسيرّة وصواريخ "كروز"، الأمر الذي نفته إيران. وتحاول الولايات المتحدة بناء تحالف لردع إيران، ولو كان من غير الواضح ما هو الشكل الذي سيتخذه هذا الردع.
ويقول آرون ديفيد ميلر، من مؤسسة "كارنيغي" للسلام الدولي، إن الجمعية العامة تمنح الإدارة الأميركية الفرصة للسير ببطء نحو الردّ العسكري، وذلك لصالح المزيد من البناء للتحالف ومن الضغط السياسي والاقتصادي.
ويلقي الرئيس الإيراني حسن روحاني كلمة الأربعاء، حيث من المتوقع أن يشير إلى أن ترامب أشعل الصراع بانسحابه من الاتفاق النووي مع القوى الكبرى عام 2015، وإعادة فرضه عقوبات شاقة تشلّ الاقتصاد الإيراني.
وأعلن وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو الأحد، أنّ الولايات المتحدة ستسعى خلال أعمال الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة إلى الحصول على مساندة دوليّة في مواجهة إيران. وقال بومبيو عبر قناة "ايه بي سي"، إنّ "الرئيس (دونالد) ترامب وأنا شخصيّاً نريد منح الدبلوماسيّة كلّ فرص النجاح". وأضاف وزير الخارجيّة الأميركي: "أنا في نيويورك، سأكون في الأمم المتّحدة طوال الأسبوع للحديث عن ذلك". وتابع: "نأمل أن تتبنّى الأمم المتحدة موقفاً حازماً".
وتبدّدت الآمال بعقد لقاء بين ترامب وروحاني، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد الهجمات على السعودية.
مواجهة مادورو
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ وزراء خارجية 18 دولة في النصف الغربي من الكرة الأرضية، من بينها الولايات المتحدة، خططوا للقاء الإثنين لمناقشة ما يمكن القيام به بشأن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي أشرف على أكبر انهيار اقتصادي في تاريخ فنزويلا، وعلى أزمة إقليمية بسبب الهجرة الجماعية لملايين من شعبه.
وستركز الحملة على إقناع الاتحاد الأوروبي بتوسيع العقوبات الاقتصادية بحق الموالين لمادورو، بما في ذلك تجميد أصولهم في أوروبا، كما قد يتمّ الضغط على الأوروبيين من أجل معاقبة مهربي الذهب الفنزويلي إلى أوروبا.
الخلافات بين أميركا وتركيا
من المتوقع أن يلتقي الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان في نيويورك، في وقت تبدو نتيجة اللقاء غير واضحة، وفق "نيويورك تايمز".
وتدرس الولايات المتحدة فرض عقوبات على تركيا لشرائها منظومة أس 400 الدفاعية الروسية عوضاً عن أنظمة الدفاع باترويت الأميركية، في وقت عبّر أردوغان عن غضبه من الولايات المتحدة إزاء العمليات المشتركة في الجزء الشمالي من سورية، على الحدود مع تركيا.
Twitter Post
|
ملف أفغانستان
من المتوقّع أن تكون هناك كلمة لأفغانستان، ضمن كلمات الوفود الوطنية التي تخاطب الأمم المتحدة، حيث سيرأس وفد هذه الدولة مستشار الأمن القومي للرئيس أشرف غني، حمد الله مهيب، الذي أغضب إدارة ترامب في مارس/آذار عندما توقع أن مفاوضات السلام لن تنتهي بسلام.
الكفاح من أجل المناخ
تُسلّط الأضواء، اليوم الإثنين، على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إذ يتصدر الكفاح من أجل المناخ بتنظيمه قمة دولية طارئة في هذا الصدد، فيما يرى البعض أنه حوّل جهوده إلى هذا المجال بعدما استعصت عليه أزمات العالم، وفق "فرانس برس". وتطرق غوتيريش السبعينيّ أخيراً إلى موضوع الاحترار في حديث مع صحافيين، فقال لهم بابتسامته الخفية: "لست أدعي أنّني أحكم العالم"، لكن "هدفي الرئيسي هو أن أُحدث أكبر ضجة ممكنة".
وحرّك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجموعة السبع في ملف حرائق غابات الأمازون. وقبل قمة مجموعة السبع، عندما بدأ الرأي العام يتحرك بسبب الحرائق في غابات الأمازون، أثار ماكرون مفاجأة بإعلانها أولوية القمة. ونجح في حمل الدول السبع على تخصيص 20 مليون دولار بشكل عاجل لإرسال طائرات متخصصة في إخماد الحرائق. وكان وجه أيضاً نداء مع الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا الذي دعي إلى القمة، لعقد اجتماع خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة حول إعادة زرع الأشجار للتحرك على الأجل البعيد مع مزيد من الوسائل. وهذا هو الاجتماع الذي سيقوده صباح الإثنين (بتوقيت نيويورك) مع الرئيس التشيلي ونظيره الكولومبي إيفان دوكي. وتؤكد فرنسا أن اهتمامها بهذا الملف مشروع بوصفها دولة أمازونية من خلال غويانا الفرنسية.
وسيحضر عدد من قادة الدول الإثنين هذه الجلسة المخصصة للأمازون، وكذلك جهات مانحة كبرى (ألمانيا والنروج والبنك الدولي...)، لكن الاجتماع سيُعقد بغياب البرازيل حيث لا تزال الحرائق تلتهم الغابات.
الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين
من المتوقع أن يجتمع وزير الخزانة الأميركية ستيفن منوشين بمسؤولين صينيين على هامش اجتماع الأمم المتحدة، ما يوحي، وفق "نيويورك تايمز" بأن الإدارة الأميركية تسعى لتهيئة جو أكثر إنتاجية للمفاوضات التجارية المستأنفة بعد أسابيع من الغضب.
كان من المتوقع أن يجتمع وزير الخزانة ستيفن منوشين بنظرائه الصينيين على هامش الاجتماع، مما يوحي بأن الإدارة تسعى إلى تهيئة جو أكثر إنتاجية للمفاوضات التجارية المستأنفة بعد أسابيع من التعثر. أوقفت الحكومتان أخيرًا معركتهما الجمركية المتصاعدة.