أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، اليوم الثلاثاء، عن زيارة يجريها الأخير يوم غد الأربعاء إلى المملكة العربية السعودية، قال إنها ستستمر لعدة ساعات للقاء العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان.
يأتي ذلك بالتزامن مع معلومات تفيد بإجراء قيادات عسكرية وأمنية عراقية وسعودية اتصالات مكثفة في الأيام الماضية بشأن ملف الحدود المشتركة، وسبل تأمينها والتنسيق بشأن موعد افتتاح معبر عرعر البري بين البلدين.
وقال بيان لرئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، إن الأخير سيجري يوم غد الاربعاء "زيارة لعدة ساعات الى المملكة العربية السعودية، يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان"، مبينا أن الزيارة تأتي "لبحث العلاقات بين البلدين الشقيقين، والأوضاع الإقليمية وجهود التهدئة، وموقف العراق الثابت للعب دوره الإيجابي في الحرص على إبعاد خطر التوترات والنزاعات، وإقامة أفضل العلاقات مع جميع الدول المجاورة والشقيقة والصديقة".
اقــرأ أيضاً
وأكد مسؤول في مكتب رئيس الحكومة العراقية، في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، أن عبد المهدي سيرافقه عدد من الوزراء والقيادات الأمنية في زيارته الى الرياض، وأن "الزيارة ستناقش تقارير أمنية أنجزت في الفترة الماضية تتعلق بالعراق والسعودية، وملف الحدود المشتركة".
وحول صحة تقارير محلية عراقية حول وجود رغبة عراقية بلعب دور وسيط بين طهران والرياض لتخفيف حدة التوتر الحالي، أكد أن "العراق سيكون الخاسر الأكبر من أي مواجهة عسكرية، ويسعى لتهدئة الأوضاع بشكل أو آخر بغض النظر عما إذا كان سيلعب دور الوسيط أو لا؛ فهناك دول أجدر سياسيا بهذا الدور، مثل فرنسا وسويسرا ودول أخرى بالمنطقة".
يأتي ذلك بالتزامن مع معلومات تفيد بإجراء قيادات عسكرية وأمنية عراقية وسعودية اتصالات مكثفة في الأيام الماضية بشأن ملف الحدود المشتركة، وسبل تأمينها والتنسيق بشأن موعد افتتاح معبر عرعر البري بين البلدين.
وقال بيان لرئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، إن الأخير سيجري يوم غد الاربعاء "زيارة لعدة ساعات الى المملكة العربية السعودية، يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان"، مبينا أن الزيارة تأتي "لبحث العلاقات بين البلدين الشقيقين، والأوضاع الإقليمية وجهود التهدئة، وموقف العراق الثابت للعب دوره الإيجابي في الحرص على إبعاد خطر التوترات والنزاعات، وإقامة أفضل العلاقات مع جميع الدول المجاورة والشقيقة والصديقة".
وحول صحة تقارير محلية عراقية حول وجود رغبة عراقية بلعب دور وسيط بين طهران والرياض لتخفيف حدة التوتر الحالي، أكد أن "العراق سيكون الخاسر الأكبر من أي مواجهة عسكرية، ويسعى لتهدئة الأوضاع بشكل أو آخر بغض النظر عما إذا كان سيلعب دور الوسيط أو لا؛ فهناك دول أجدر سياسيا بهذا الدور، مثل فرنسا وسويسرا ودول أخرى بالمنطقة".
وتعد الزيارة المعلن عنها هي الثانية منذ تولي عبد المهدي سدة الحكم في البلاد، إذ سبق له زيارة السعودية منتصف إبريل/نيسان الماضي على رأس وفد وزاري كبير، وتم توقيع حزمة من الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية والتجارية، كما تعهدت المملكة بتقديم مساعدات ومنح للعراق، غير أن غالبية تلك الاتفاقيات والتفاهمات لم ينفذ أي منها حتى الآن.