حذر ثلاثة علماء سبق أن عملوا في الصناعات الجوية الإسرائيلية "رفائيل"، من أنّ الإسرائيليين لن يكونوا قادرين على تحمل تبعات أية حرب قادمة مع "حزب الله".
ونقلت صحيفة "معاريف"، اليوم الخميس، عن العلماء قولهم إن صاروخاً واحداً يمكن أن يُطلق من لبنان أو سورية سيدفع نصف مليون مستوطن من الشمال إلى الفرار، في حال أصاب أحد مجمعات الصناعات البتروكيميائية في المنطقة، بالإضافة إلى أنه سيترك عدداً كبيراً من القتلى والمصابين.
وقال كل من نفتالي عميت، وآبي فيينرب، وشايكا شتسبرغر، الذين عملوا علماء متخصصين في مجال الصواريخ في "رفائيل"، إن جميع منظومات الدفاع الجوي الأكثر تطوراً لن تكون قادرة على تحييد أثر الصواريخ التي يمكن أن تُطلق في إطار مواجهة شاملة مع "حزب الله"، محذرين من أن نتائج القصف ستكون "كارثية".
وبحسب العلماء الثلاثة، فإنه على الرغم من وجود منظومات الدفاع الجوية، التي أسهموا في تطويرها، مثل "القبة الحديدية" و"العصا السحرية" و"حيتس"، إلا أن هذه المنظومات لن تكون قادرة في النهاية على اعتراض كل الصواريخ، ممّا يزيد من خطورة استخدام الصواريخ في حرب الشمال القادمة.
وقال الصحافي ران إيدليست، الذي أعدّ التقرير، إن المسؤولين الإسرائيليين يحاولون طمأنة الجمهور الإسرائيلي، عبر كيل المديح لعمل منظومات الدفاع الجوي.
اقــرأ أيضاً
والأحد، أعلن "حزب الله" أنّ مجموعة قامت بتدمير آلية إسرائيلية عند طريق ثكنة أفيفيم وقتل وجرح من فيها، على الحدود مع الأراضي المحتلة، في حين اعترف جيش الاحتلال بوقوع إصابات بصفوفه، وأعلن الرد بقصف بلدات في جنوب لبنان.
وقال كل من نفتالي عميت، وآبي فيينرب، وشايكا شتسبرغر، الذين عملوا علماء متخصصين في مجال الصواريخ في "رفائيل"، إن جميع منظومات الدفاع الجوي الأكثر تطوراً لن تكون قادرة على تحييد أثر الصواريخ التي يمكن أن تُطلق في إطار مواجهة شاملة مع "حزب الله"، محذرين من أن نتائج القصف ستكون "كارثية".
وبحسب العلماء الثلاثة، فإنه على الرغم من وجود منظومات الدفاع الجوية، التي أسهموا في تطويرها، مثل "القبة الحديدية" و"العصا السحرية" و"حيتس"، إلا أن هذه المنظومات لن تكون قادرة في النهاية على اعتراض كل الصواريخ، ممّا يزيد من خطورة استخدام الصواريخ في حرب الشمال القادمة.
وقال الصحافي ران إيدليست، الذي أعدّ التقرير، إن المسؤولين الإسرائيليين يحاولون طمأنة الجمهور الإسرائيلي، عبر كيل المديح لعمل منظومات الدفاع الجوي.