أعلن ديوان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ليل الخميس – الجمعة، أن الاحتلال قرّر إطلاق سراح أسيرين سوريين من الجولان السوري المحتل، إلى الجولان، وهما الأسيران، صدقي المقت، وأمل أبو صالح، قبل انتهاء مدة المحكومية التي أصدرتها محاكم الاحتلال بحقهما.
وأكدت الصحف الإسرائيلية أن القرار جاء بعد أن صادقت عليه الحكومة الإسرائيلية للمرة الأولى مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، رداً على استعادة دولة الاحتلال لجثة الجندي الإسرائيلي زكريا باومل، الذي فُقدت آثاره منذ معركة السلطان يعقوب.
وأكدت الصحف الإسرائيلية، أن القرار كان اتخذ مطلع شهر ديسمبر/كانون الأول، إلا أن الأسير صدقي المقت رفض في حينه اقتراح حكومة الاحتلال بترحيله إلى سورية، وفضّل البقاء في السجن والاعتقال، مطالباً بتحريره إلى قريته مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وقال بيان رئيس حكومة الاحتلال، إن الخطوة تأتي "كبادرة سياسية وحسن نية"، رداً على إعادة جثة الجندي المذكور.
اقــرأ أيضاً
وكان الأسير المقت قضى في السجون الإسرائيلية 27 عاماً، وأُفرج عنه للمرة الأولى في عام 2012، لكن سلطات الاحتلال أعادت اعتقاله مجدداً عام 2015 بعد اتهامه بالتجسس لصالح سورية.
ومن المقرّر أن يصل الاثنان، اليوم الجمعة، إلى قرية مجدل شمس في هضبة الجولان المحتل، حيث تشهد القرية استعدادات لاستقبالهما. ويُعتبر المقت من أقدم الأسرى السوريين في سجون الاحتلال، وهو معروف بتأييده للنظام السوري ورئيسه بشار الأسد.
وأكدت الصحف الإسرائيلية، أن القرار كان اتخذ مطلع شهر ديسمبر/كانون الأول، إلا أن الأسير صدقي المقت رفض في حينه اقتراح حكومة الاحتلال بترحيله إلى سورية، وفضّل البقاء في السجن والاعتقال، مطالباً بتحريره إلى قريته مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وقال بيان رئيس حكومة الاحتلال، إن الخطوة تأتي "كبادرة سياسية وحسن نية"، رداً على إعادة جثة الجندي المذكور.
وكان الأسير المقت قضى في السجون الإسرائيلية 27 عاماً، وأُفرج عنه للمرة الأولى في عام 2012، لكن سلطات الاحتلال أعادت اعتقاله مجدداً عام 2015 بعد اتهامه بالتجسس لصالح سورية.
ومن المقرّر أن يصل الاثنان، اليوم الجمعة، إلى قرية مجدل شمس في هضبة الجولان المحتل، حيث تشهد القرية استعدادات لاستقبالهما. ويُعتبر المقت من أقدم الأسرى السوريين في سجون الاحتلال، وهو معروف بتأييده للنظام السوري ورئيسه بشار الأسد.