الجزائر تعرض استضافة مؤتمر للمصالحة الليبية والسراج يتهم دولاً إقليمية بـ"الدفع للحرب"
عرضت الجزائر، اليوم الخميس، استضافة "مؤتمر للمصالحة الوطنية" بين طرفي النزاع في ليبيا، وفق ما أعلنت اللجنة العليا رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي المكلفة بـ"إيجاد حلول" للنزاع الذي يشهده هذا البلد.
وقال وزير خارجية الكونغو جان كلود نغاكوسو، إنّ "اللجنة أخذت علما بعرض الجزائر استضافة مؤتمر للمصالحة الوطنية"، وذلك خلال تلاوته بيانا ختاميا إثر اجتماع عقدته اللجنة التابعة للاتحاد الأفريقي حول الأزمة في ليبيا في برازافيل، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".
وأورد البيان أنّ "اللجنة أخذت علماً بعرض الجزائر بهدف تحقيق تقارب بين مختلف وجهات النظر ودعم العودة إلى المفاوضات انسجاما مع قرارات الاتحاد الأفريقي ذات الصلة حول المصالحة في ليبيا".
وأضاف أن "اللجنة أعلنت تأييدها الحوار السياسي الليبي، مذكرة بضرورة إجراء حوار جامع يضم كل الأطراف الليبيين بهدف وقف النزاع والسعي إلى حل ليبي للأزمة".
من جانبه، اتهم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق" فايز السراج، دولاً إقليمية ودولية بـ"عرقلة المسار السياسي ودفع البلاد إلى حالة الحرب الحالية"، بحسب المكتب الإعلامي لحكومة "الوفاق" المعترف بها دولياً.
وقال السراج، خلال كلمته في اجتماع اللجنة، إنّ "دولاً تدعم العدوان بالسلاح والعتاد والأموال هي التي تتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عما يرتكب بحق الليبيين من انتهاكات وجرائم"، مشيراً إلى أنّ خروقات الهدنة المعلنة منذ 12 من الشهر الجاري "وقعت من قبل المعتدي بقصف المطارات والأحياء السكنية وقتل الأطفال والأبرياء"، مبينا أن الجنرال المتقاعد خليفة حفتر "يرفض المشاركة حتى الآن في المحادثات العسكرية 5+5 التي كان من المفترض عقدها في جنيف منذ يومين".
وبينما لفت السراج إلى عزم حكومته على رفع دعاوى قضائية ضد "كل من ساهم بإلحاق الضرر والأذى بالشعب الليبي والمطالبة بتعويضات عادلة لأسر الضحايا"، أكد على أنّ الحكومة "قد تعيد النظر في المشاركة في أي حوار قبل وقف هذه الانتهاكات وانسحاب المعتدي من حيث جاء ورجوع النازحين إلى ديارهم".
وحول الدور الأفريقي في ليبيا، عبّر السراج عن رغبته في أن "يلعب الاتحاد الأفريقي دوراً مركزياً يساهم بفاعلية في إيجاد حل للأزمة الليبية"، مقترحاً أن يتم تعيين موفد أفريقي خاص إلى ليبيا.
اقــرأ أيضاً
وعقد، اليوم الخميس، في العاصمة الكونغولية برازافيل اجتماع اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى حول ليبيا، بدعوة من الرئيس دينيس ساسو نغيسو، الرئيس الحالي للجنة الأفريقية التابعة للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا، بـ"هدف إيجاد حلول للأزمة الليبية، وفقاً لتوصيات مؤتمر برلين الأخير، وقبل أيام من انعقاد قمة الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا"، بحسب بيان للخارجية الكونغولية.
ودعا مؤتمر برلين حول ليبيا، في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، الذي شاركت فيه 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، في بيانه الختامي، إلى ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار المعلن بمبادرة تركية روسية، في 12 يناير.
وقال السراج، خلال كلمته في اجتماع اللجنة، إنّ "دولاً تدعم العدوان بالسلاح والعتاد والأموال هي التي تتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عما يرتكب بحق الليبيين من انتهاكات وجرائم"، مشيراً إلى أنّ خروقات الهدنة المعلنة منذ 12 من الشهر الجاري "وقعت من قبل المعتدي بقصف المطارات والأحياء السكنية وقتل الأطفال والأبرياء"، مبينا أن الجنرال المتقاعد خليفة حفتر "يرفض المشاركة حتى الآن في المحادثات العسكرية 5+5 التي كان من المفترض عقدها في جنيف منذ يومين".
وبينما لفت السراج إلى عزم حكومته على رفع دعاوى قضائية ضد "كل من ساهم بإلحاق الضرر والأذى بالشعب الليبي والمطالبة بتعويضات عادلة لأسر الضحايا"، أكد على أنّ الحكومة "قد تعيد النظر في المشاركة في أي حوار قبل وقف هذه الانتهاكات وانسحاب المعتدي من حيث جاء ورجوع النازحين إلى ديارهم".
وحول الدور الأفريقي في ليبيا، عبّر السراج عن رغبته في أن "يلعب الاتحاد الأفريقي دوراً مركزياً يساهم بفاعلية في إيجاد حل للأزمة الليبية"، مقترحاً أن يتم تعيين موفد أفريقي خاص إلى ليبيا.
وعقد، اليوم الخميس، في العاصمة الكونغولية برازافيل اجتماع اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى حول ليبيا، بدعوة من الرئيس دينيس ساسو نغيسو، الرئيس الحالي للجنة الأفريقية التابعة للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا، بـ"هدف إيجاد حلول للأزمة الليبية، وفقاً لتوصيات مؤتمر برلين الأخير، وقبل أيام من انعقاد قمة الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا"، بحسب بيان للخارجية الكونغولية.
ودعا مؤتمر برلين حول ليبيا، في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، الذي شاركت فيه 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، في بيانه الختامي، إلى ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار المعلن بمبادرة تركية روسية، في 12 يناير.