قال زعيم حزب "يمينا" اليميني الإسرائيلي، وزير الحرب نفتالي بينيت، إن الشرط الرئيس لانضمامه لأية حكومة بعد الانتخابات، يتمثل في تعهدها بفرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية.
وخلال افتتاح حملة الحزب الانتخابية مساء أمس الأربعاء، قال بينيت: "لا يهمنا من يرأس الحكومة المقبلة، بل يهمنا ما ستفعله هذه الحكومة، نحن سنكون في حكومة تطبق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية".
وتباهى بينيت بقراره الأخير ببناء حي استيطاني جديد في قلب مدينة الخليل، مشيراً إلى أن هذا أول حي يُبنى في المدينة منذ 22 عاماً.
وقال إنه على الرغم من أن جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك" أوصى بحبس هذا الشاب إدارياً، "إلا أنني غير ملزم بتطبيق توصيات الشاباك".
وشدد على أن حزبه لن يوافق على الأجندة "المعادية للدين"، التي يتمسك بها بعض قادة حزب "كاحول لفان" المعارض، سيما يائير لبيد.
ورفض بينيت الاتهامات التي توجهها له قيادات في "الليكود" بأنه يجري اتصالات مع زعيم "كاحول لفان" بيني غانتس، بهدف التوافق على انضمامه لحكومة برئاسة الأخيرة.
وقد حرص بينيت على أن يكون ضيف الشرف في افتتاح حملته الانتخابية الحاخام حاييم دروكمان، الذي يُعدّ أكثر مرجعيات التيار الديني القومي تطرفاً. وقال دروكمان خلال حفل الافتتاح إن التصويت لحزب "يمينا" يُعدّ فريضة شرعية.