تجددت، مساء الخميس، الصدامات بين قوات مكافحة الشغب العراقية ومتظاهرين في ساحة الخلاني بالعاصمة العراقية بغداد.
وقامت القوات العراقية باستخدام بنادق الصيد، والغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في ساحة الخلاني، ما أدى إلى اصابة 7 محتجين، فضلاً عن حدوث حالات اختناق بين المتظاهرين.
وتواصل توافد المتظاهرين على ساحة الحبوبي بمدينة الناصرية في ذي قار وسط استمرار إطلاق الشعارات الرافضة لحكومة محمد توفيق علاوي، التي يجري التحضير لعقد جلسة برلمانية للتصويت عليها.
وهاجم مجهولون منزل الناشط في احتجاجات الناصرية علي معارج، وذلك بعد أسبوع واحد على إصابته بإطلاق نار قرب محكمة المدينة.
وأكد ناشطون في ساحة اعتصام كربلاء اختفاء الناشط جعفر النصراوي، وهو من أبرز متظاهري كربلاء، الذي لم يفارق ساحة الاعتصام منذ انطلاق الاحتجاجات، موضحين أنه قد يكون اختُطف أو تم اعتقاله من قبل قوة أمنية.
كما شهدت ساحة اعتصام الغدير اجتماعاً ضم ممثلين عن الساحة جمعهم بوفد من متظاهري ساحة الحبوبي في الناصرية بهدف الاتفاق على الخطوات المقبلة للاحتجاجات.
اقــرأ أيضاً
وفي وقت سابق الخميس، قام المئات من متظاهري مدينة الديوانية (مركز محافظة القادسية) بإغلاق جامعة القادسية والتظاهر أمام بوابتها مجدداً، احتجاجاً على قرار رئاسة الجامعة بفرض عقوبات على الطلبة الذين يذهبون إلى ساحات التظاهر أثناء وقت الدوام الرسمي.
يتزامن ذلك مع قيام أكثر من 50 برلمانياً عراقياً بتوجيه طلب رسمي إلى رئاسة البرلمان من أجل عقد جلسة يوم الإثنين المقبل بهدف التصويت على كابينة علاوي.
وقالت عضو مجلس النواب زهرة البجاري، إن أعضاء البرلمان لم يتسلموا حتى الآن قائمة بأسماء المرشحين لتولي الوزارات في حكومة علاوي، مبينة في تصريح صحافي أن رؤساء الكتل الكبيرة فقط اطلعوا على الأسماء.
وشددت على ضرورة إرسال أسمائهم مع السيرة الذاتية إلى مجلس النواب، فضلاً عن التأكد من عدم شمولهم بإجراءات المساءلة والعدالة (اجتثاث البعث)، وعدم امتلاكهم جنسية ثانية.
واعتبر رئيس كتلة "تحالف القوى العراقية" في البرلمان فلاح حسن زيدان، أن تكليف محمد توفيق علاوي برئاسة الحكومة يمثل ضرباً للشراكة، واستهانة بحقوق المكونات، واستهانة بدماء القتلى من المتظاهرين السلميين، مخاطباً في تغريدة على "تويتر" من وصفهم بـ"شركاء الوطن" بأن لا يقوموا بترحيل المشاكل إلى حكومة علاوي الذي سيعمقها، بحسب قوله.
وقامت القوات العراقية باستخدام بنادق الصيد، والغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في ساحة الخلاني، ما أدى إلى اصابة 7 محتجين، فضلاً عن حدوث حالات اختناق بين المتظاهرين.
وتواصل توافد المتظاهرين على ساحة الحبوبي بمدينة الناصرية في ذي قار وسط استمرار إطلاق الشعارات الرافضة لحكومة محمد توفيق علاوي، التي يجري التحضير لعقد جلسة برلمانية للتصويت عليها.
وهاجم مجهولون منزل الناشط في احتجاجات الناصرية علي معارج، وذلك بعد أسبوع واحد على إصابته بإطلاق نار قرب محكمة المدينة.
وأكد ناشطون في ساحة اعتصام كربلاء اختفاء الناشط جعفر النصراوي، وهو من أبرز متظاهري كربلاء، الذي لم يفارق ساحة الاعتصام منذ انطلاق الاحتجاجات، موضحين أنه قد يكون اختُطف أو تم اعتقاله من قبل قوة أمنية.
كما شهدت ساحة اعتصام الغدير اجتماعاً ضم ممثلين عن الساحة جمعهم بوفد من متظاهري ساحة الحبوبي في الناصرية بهدف الاتفاق على الخطوات المقبلة للاحتجاجات.
يتزامن ذلك مع قيام أكثر من 50 برلمانياً عراقياً بتوجيه طلب رسمي إلى رئاسة البرلمان من أجل عقد جلسة يوم الإثنين المقبل بهدف التصويت على كابينة علاوي.
وقالت عضو مجلس النواب زهرة البجاري، إن أعضاء البرلمان لم يتسلموا حتى الآن قائمة بأسماء المرشحين لتولي الوزارات في حكومة علاوي، مبينة في تصريح صحافي أن رؤساء الكتل الكبيرة فقط اطلعوا على الأسماء.
وشددت على ضرورة إرسال أسمائهم مع السيرة الذاتية إلى مجلس النواب، فضلاً عن التأكد من عدم شمولهم بإجراءات المساءلة والعدالة (اجتثاث البعث)، وعدم امتلاكهم جنسية ثانية.
واعتبر رئيس كتلة "تحالف القوى العراقية" في البرلمان فلاح حسن زيدان، أن تكليف محمد توفيق علاوي برئاسة الحكومة يمثل ضرباً للشراكة، واستهانة بحقوق المكونات، واستهانة بدماء القتلى من المتظاهرين السلميين، مخاطباً في تغريدة على "تويتر" من وصفهم بـ"شركاء الوطن" بأن لا يقوموا بترحيل المشاكل إلى حكومة علاوي الذي سيعمقها، بحسب قوله.