أردوغان: وفد روسي يزور تركيا يوم الأربعاء لبحث قضية إدلب السورية

أنقرة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
25 فبراير 2020
134527E1-7720-4588-A55F-9CF0BD30568B
+ الخط -
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ وفداً روسياً سيزور تركيا، غداً الأربعاء لبحث قضية إدلب السورية، مرجحاً في الوقت نفسه، أن يلتقي الرئيسَ الروسي فلاديمير بوتين، في الخامس من شهر مارس/آذار المقبل.

وقال أردوغان، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحافي، قبيل مغادرته إلى أذربيجان: "نواصل لقاءاتنا مع بوتين لتقييم النواقص وتحديدها في خارطة الطريق حول إدلب".

وعلى الرغم من أنّ الرئيس التركي رجّح لقاءه ببوتين الشهر المقبل، إلا أنه نفى التوصل لاتفاق بشكل كامل حتى الآن على قمة رباعية بشأن سورية في 5 مارس/آذار.

واتهم الرئيس التركي موسكو بتقديم الدعم لقوات النظام السوري، قائلاً إنّ "روسيا تقدم دعماً على أعلى المستويات لقوات النظام وهذا موثق لدينا حتى وإن أنكروه".

من جهة أخرى، قال أردوغان إنّ جنديين تركيين قُتلا في ليبيا، لكنه لم يوضح متى قُتل الجنديان. وأقرّ الرئيس التركي، يوم السبت، بأنّ عدداً لم يحدده من أفراد القوات التركية قُتل في ليبيا، وفق ما ذكرته "رويترز".

إلى ذلك، أكد أردوغان اتخاذ بلاده جميع التدابير بشأن فيروس كورونا.

وفي المقابل، سارعت روسيا للرد على تصريحات الرئيس التركي، وأكد الكرملين أنه يعمل في سبيل الإعداد لقمة مع تركيا وإيران لبحث الصراع في منطقة إدلب السورية، لكنه لا يجهز لقمة رباعية منفصلة تشارك فيها فرنسا وألمانيا وتركيا وروسيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، وفق ما ذكرته "رويترز"، إنه لا تجرى مناقشات لعقد قمة مع فرنسا وألمانيا، مشيراً إلى أنّ روسيا لا تبحث حالياً سوى عقد قمة بشأن إدلب مع إيران وتركيا.

ذات صلة

الصورة
النازح السوري محمد معرزيتان، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.
الصورة
اختفى ولدا جورية دون ذنب (العربي الجديد)

مجتمع

لا تنحصر التأثيرات السلبية لجريمة الإخفاء القسري في البعد الجسدي للشخص عن عائلته، والحالة التي يُترك فيها أحباؤه، بل يضرب النسيج الاجتماعي أيضاً.