شنّت قوات النظام السوري مساء أمس الأحد، حملة اعتقالات في مدينة دير الزور شرق البلاد، وذلك عقب ساعات من إصدار النظام "عفواً عاماً" عن الجرائم المرتكبة قبل 23 من الشهر الجاري، في حين أعلنت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) حظراً عاماً للتجوال في المناطق الخاضعة لها بريف دير الزور، وأطلقت مجموعة من السجناء تخوفاً من انتشار فيروس كورونا.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام السوري دهمت العديد من المنازل في أحياء مدينة دير الزور مساء أمس الأحد، واعتقلت مجموعة من الشبان بذرائع مختلفة، منها التخلف عن التجنيد الإجباري والعمالة لصالح تنظيم "داعش".
وأوضحت المصادر أن الاعتقالات وقعت معظمها في حي الجورة وحي القصور، وتمّت بمشاركة قوات أمن النظام وعناصر المليشيات المحلية والأجنبية.
وجاءت عملية الاعتقال عقب ساعات من إصدار رأس النظام السوري "مرسوم عفو عام" على الجرائم المرتكبة قبل يوم 23 من الشهر الجاري، وذلك بهدف التصدي لانتشار فيروس كورونا.
ويشار إلى أن قوات النظام تقوم بشكل دوري بشنّ عمليات دهم واعتقال في المناطق الخاضعة لسيطرتها في عموم سورية، وذلك بهدف التجنيد الإجباري وإلقاء القبض على معارضين للنظام.
إلى ذلك، قالت مصادر مقربة من مليشيا "قسد"، إن الأخيرة فرضت حظراً تاماً للتجوال في مناطق سيطرتها، وبدأت بتطبيقه في العديد من القرى والبلدات اعتباراً من اليوم الإثنين.
وذكرت المصادر أن الدوريات التابعة لـ"قسد" بدأت بالتجول في القرى والبلدات، والإعلان عن الحظر عبر مكبرات الصوت، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى، وذلك في إجراء وقائي للحدّ من انتشار فيروس كورونا.
وأشارت إلى أن "قوات سورية الديمقراطية" أفرجت خلال الساعات الماضية عن العشرات من المعتقلين من أبناء دير الزور وريفها كإجراء وقائي أيضاً، وتدرس الإفراج عن المزيد من المعتقلين في سجونها.
اقــرأ أيضاً
وقالت المصادر إن عمليات الإفراج شملت حتى الأشخاص المتهمين بالانتماء إلى تنظيم "داعش"، وقد تم الإفراج يوم السبت الماضي عن قرابة ثلاثين شخصاً من المتهمين بالانتماء لـ"داعش".
وكانت "قسد" قد كثفت بالتعاون مع التحالف الدولي أخيراً من عمليات الدهم والاعتقال في مناطق سيطرتها بريف دير الزور، حيث طاولت عشرات الأشخاص بتهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش".
وحتى صباح اليوم، لم تبلّغ "قسد" عن تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها، في حين زعم النظام السوري تسجيل أول حالة إصابة في مناطق سيطرته.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام السوري دهمت العديد من المنازل في أحياء مدينة دير الزور مساء أمس الأحد، واعتقلت مجموعة من الشبان بذرائع مختلفة، منها التخلف عن التجنيد الإجباري والعمالة لصالح تنظيم "داعش".
وأوضحت المصادر أن الاعتقالات وقعت معظمها في حي الجورة وحي القصور، وتمّت بمشاركة قوات أمن النظام وعناصر المليشيات المحلية والأجنبية.
وجاءت عملية الاعتقال عقب ساعات من إصدار رأس النظام السوري "مرسوم عفو عام" على الجرائم المرتكبة قبل يوم 23 من الشهر الجاري، وذلك بهدف التصدي لانتشار فيروس كورونا.
إلى ذلك، قالت مصادر مقربة من مليشيا "قسد"، إن الأخيرة فرضت حظراً تاماً للتجوال في مناطق سيطرتها، وبدأت بتطبيقه في العديد من القرى والبلدات اعتباراً من اليوم الإثنين.
وذكرت المصادر أن الدوريات التابعة لـ"قسد" بدأت بالتجول في القرى والبلدات، والإعلان عن الحظر عبر مكبرات الصوت، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى، وذلك في إجراء وقائي للحدّ من انتشار فيروس كورونا.
وأشارت إلى أن "قوات سورية الديمقراطية" أفرجت خلال الساعات الماضية عن العشرات من المعتقلين من أبناء دير الزور وريفها كإجراء وقائي أيضاً، وتدرس الإفراج عن المزيد من المعتقلين في سجونها.
وكانت "قسد" قد كثفت بالتعاون مع التحالف الدولي أخيراً من عمليات الدهم والاعتقال في مناطق سيطرتها بريف دير الزور، حيث طاولت عشرات الأشخاص بتهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش".
وحتى صباح اليوم، لم تبلّغ "قسد" عن تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها، في حين زعم النظام السوري تسجيل أول حالة إصابة في مناطق سيطرته.