قال منافس الرئيس الأفغاني عبد الله عبد الله، الذي يدّعي أنه أيضاً رئيس جمهورية أفغانستان، وفائز بالانتخابات الرئاسية، إنه مستعدّ لحل الأزمة السياسية في البلاد، معرباً عن أسفه الشديد حيال خفض واشنطن مساعدة لبلاده قدرها مليار دولار، معتبراً أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لم يأتِ إلى كابول للوساطة بينه وبين أشرف غني.
وأكد عبد الله، في مؤتمر صحافي في كابول، اليوم الخميس، أنّ الزعامة الأفغانية إذا ما تدخلت من أجل احتواء الأزمة، يمكنها أن تقوم بذلك خلال عشرة أيام، و"نحن مستعدون للتعاون معها من أجل حلّ الأزمة عبر الحوار والنقاش"، على حدّ قوله.
وبشأن زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى أفغانستان قبل يومين، قال عبد الله إنه يقدّر ذلك، كما يشيد بدور الولايات المتحدة الأميركية ومساعداتها لأفغانستان، لكنه أضاف أنّ بومبيو لم يأتِ إلى كابول من أجل الوساطة بينه وبين أشرف غني، بل إنه أتى ليطلب من الطرفين احتواء الأزمة.
وبحسب عبد الله، فإنّ وزير الخارجية الأميركي أكد خلال لقائه به وبأشرف غني أنه لم يحضر معه أي آلية لحلّ الأزمة السياسية، لكنه يطلب حلّها من أجل استمرار المساعدات الأميركية، مؤكداً أنّ الولايات المتحدة تمضي قدماً بعملية المصالحة مع "طالبان"، وأن الخلافات السياسية في أفغانستان تؤثر على تلك العملية وعلى مصالح أميركا، كما أن لها تبعات سيئة على وضع القوات المسلّحة الأفغانية.
كذلك، اتّهم عبد الله الرئيس أشرف غني بأنه لا يظهر أي تعاطف أو مرونة لحلّ الأزمة، قائلاً إنه "بمرونة طرف واحد لا تحلّ المشكلة"، مؤكداً أنه سبق أن سعى الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، والقائد الجهادي عبد الرب رسول سياف لحلّ الأزمة، ولكن تلك الجهود لم تنجح لسبب معروف، وهو أن الطرف الآخر ليست لديه مرونة لحلّ الأزمة.
وحيال ما ادّعاه غني، في كلمة أمام الشعب، قبل يومين، حول أن عبد الله يريد أموراً تتخطى الدستور الأفغاني، قال الأخير إن "الأمر ليس كذلك، بل إن مغزى الدستور الأفغاني هو محاربة التزوير في الانتخابات، ومن أجل هذا الأمر نواصل السعي"، متهماً الرئيس غني بنقض الدستور مرات عدة خلال فترة حكمه السابقة.
اقــرأ أيضاً
وحول ما قاله غني بشأن أن تخفيض الولايات المتحدة الأميركية المساعدات لأفغانستان لا يؤثر على الوضع في بلاده، علّق عبد الله بالقول إن "تلك المساعدات، لا محالة، تؤثر على وضع التعليم والأمن والصحة والطاقة وغيرها".
يشار إلى أن بومبيو جاء إلى كابول، قبل يومين، من أجل احتواء الأزمة السياسية الناجمة عن النزاع على نتيجة الانتخابات الرئاسية بين الرئيس أشرف غني ومنافسه عبد الله عبد الله، وهو الرئيس التنفيذي في حكومة الوحدة الوطنية السابقة، ولكن الوزير الأميركي فشل في احتواء الأزمة، ما دفع واشنطن إلى خفض مساعداتها لأفغانستان بمقدار مليار دولار، على أن تجدد ذلك العام المقبل. غير أن الرئيس الأفغاني أكد عقب إعلان واشنطن هذا، أن الخطوة لن تؤثر على الوضع في البلاد.
وبشأن زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى أفغانستان قبل يومين، قال عبد الله إنه يقدّر ذلك، كما يشيد بدور الولايات المتحدة الأميركية ومساعداتها لأفغانستان، لكنه أضاف أنّ بومبيو لم يأتِ إلى كابول من أجل الوساطة بينه وبين أشرف غني، بل إنه أتى ليطلب من الطرفين احتواء الأزمة.
كذلك، اتّهم عبد الله الرئيس أشرف غني بأنه لا يظهر أي تعاطف أو مرونة لحلّ الأزمة، قائلاً إنه "بمرونة طرف واحد لا تحلّ المشكلة"، مؤكداً أنه سبق أن سعى الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، والقائد الجهادي عبد الرب رسول سياف لحلّ الأزمة، ولكن تلك الجهود لم تنجح لسبب معروف، وهو أن الطرف الآخر ليست لديه مرونة لحلّ الأزمة.
وحيال ما ادّعاه غني، في كلمة أمام الشعب، قبل يومين، حول أن عبد الله يريد أموراً تتخطى الدستور الأفغاني، قال الأخير إن "الأمر ليس كذلك، بل إن مغزى الدستور الأفغاني هو محاربة التزوير في الانتخابات، ومن أجل هذا الأمر نواصل السعي"، متهماً الرئيس غني بنقض الدستور مرات عدة خلال فترة حكمه السابقة.
وحول ما قاله غني بشأن أن تخفيض الولايات المتحدة الأميركية المساعدات لأفغانستان لا يؤثر على الوضع في بلاده، علّق عبد الله بالقول إن "تلك المساعدات، لا محالة، تؤثر على وضع التعليم والأمن والصحة والطاقة وغيرها".
يشار إلى أن بومبيو جاء إلى كابول، قبل يومين، من أجل احتواء الأزمة السياسية الناجمة عن النزاع على نتيجة الانتخابات الرئاسية بين الرئيس أشرف غني ومنافسه عبد الله عبد الله، وهو الرئيس التنفيذي في حكومة الوحدة الوطنية السابقة، ولكن الوزير الأميركي فشل في احتواء الأزمة، ما دفع واشنطن إلى خفض مساعداتها لأفغانستان بمقدار مليار دولار، على أن تجدد ذلك العام المقبل. غير أن الرئيس الأفغاني أكد عقب إعلان واشنطن هذا، أن الخطوة لن تؤثر على الوضع في البلاد.