وقالت الداخلية إن ضابطا بقطاع الأمن الوطني التابع للوزارة قتل خلال المواجهة.
وأضافت أن "7 عناصر إرهابية، لقوا مصرعهم في تبادل لإطلاق النار داخل مخبأهم بمنطقة الأميرية"، موضحة أنه "وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني عن وجود خلية إرهابية يعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية، تستغل عدة أماكن للإيواء بشرق وجنوب القاهرة كنقطة انطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع أعياد أبناء الطائفة المسيحية".
وأضافت الداخلية في بيان "تم رصد عناصر تلك الخلية والتعامل معها، ما أسفر عن مصرع 7 عناصر إرهابية بحوزتهم 6 بنادق آلية، و4 سلاح خرطوش، وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة".
وأضافت الوزارة أن "التعامل أسفر عن مقتل المقدم محمد الحوفي بقطاع الأمن الوطني، وإصابة ضابط آخر وفردين من قوات الشرطة".
وبحسب البيان فقد "تم تحديد أحد مخازن الأسلحة والمتفجرات بمنطقة المطرية، والتي كانوا يعتزمون استخدامها في تنفيذ مخططهم الإرهابي، وباستهدافه عثر على 4 بنادق آلية وكمية من الذخيرة".
وحذرت الشرطة المصرية، عبر مكبرات الصوت، سكان المنطقة، مطالبة بالابتعاد عن النوافذ والتواجد داخل غرف مغلقة خشية إصابتهم بأعيرة نارية.
وتجمعت عناصر من قوات مكافحة الإرهاب أسفل عمارة سكنية بمنطقة الأميرية، حيث قالت وزارة الداخلية إنها تبادلت إطلاق النيران مع المجموعة المسلحة، فيما تواجدت مدرعات تابعة للوزارة بالمنطقة.
وتعد منطقة الأميرية الواقعة في قلب العاصمة المصرية واحدة من أكثر مناطق العاصمة ازدحاما بالسكان.