وقالت شبكات محلية إن قوات النظام استهدفت، صباح اليوم، بالرشاشات الثقيلة قريتي كفرتعال وكفرعمة غرب حلب من مواقعها في "الفوج 46" وريف المهندسين، في حين يسود هدوء حذر محاور الاشتباك في محافظة إدلب بعد يوم من التصعيد خلف قتلى وجرحى في صفوف فصائل المعارضة، جراء استهداف آلياتهم بقنابل من طائرة مسيرة مجهولة، فيما قتل أحد المدنيين إثر قصف مدفعي لقوات النظام في الفوج 46، استهدف قرية كفرتعال في ريف حلب الغربي، وأصيبت 3 نساء أثناء عملهن في الأراضي الزراعية بالقرب من بلدة تفتناز شرق إدلب، جراء استهداف قوات النظام للمنطقة بالرشاشات الثقيلة.
كما قصفت قوات النظام يوم أمس مناطق آفس وكنصفرة وكفرعويد والفطيرة ومجازر والصالحية وفليفل في ريف إدلب، وقريتي كفر تعال والقصر غرب حلب، وقرية العنكاوي غرب حماة.
وبحسب مصادر إعلامية في المعارضة السورية، فقد استهدف التصعيد أمس اغتيال أحد أهم رماة الصواريخ الموجهة لدى المعارضة، وهو ماهر كوجك، الذي يقول ناشطون إنه مسؤول عن تدمير نحو 150 هدفا لقوات النظام والمليشيات منذ التحاقه بصفوف المعارضة المسلحة قبل سنوات.
إلى ذلك، دخل صباح اليوم الجمعة رتل عسكري تركي جديد نحو الأراضي السورية، مكون من 30 شاحنة مغلقة وآلية عسكرية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أضاف أن تلك الآليات دخلت من معبر كفرلوسين الحدودي واتجهت نحو المواقع التركية في المنطقة.
وحسب المرصد، فقد بلغ عدد الآليات التركية التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الأخير 2665 آلية، إضافة إلى آلاف الجنود.
وكان دخل رتل عسكري تركي آخر أمس الخميس، من معبر كفرلوسين الحدودي مع تركيا إلى محافظة إدلب، يتكون من عدة آليات تضم عربات مجنزرة وآليات ثقيلة وغرفا مسبقة الصنع.
كما دخل رتل عسكري تركي الثلاثاء، من معبر كفرلوسين إلى المحافظة يضم مصفحتين وحاملتي دبابات و4 شاحنات فارغة، سبقه دخول 20 قاطرة محملة بمحارس إسمنتية ترافقها سيارات ذخيرة ومصفحتان.