قالت مصادر مطلعة لـ"رويترز"، أمس الاثنين، إن تفشي فيروس كورونا يهدّد بتبديد المساعي الأميركية لإنهاء الحرب الدائرة في أفغانستان إذا توفي سجناء من حركة "طالبان" ومن المؤيدين للحكومة قبل أن تتم مبادلتهم.
وقال مصدران إن إبقاء خطة السلام الأميركية في مسارها يتطلب السرعة، مع اقتراب موسم القتال في الربيع، نظراً لأنّ تصاعد العنف قد يزيد من صعوبة احتواء انتشار مرض "كوفيد-19"، الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا الجديد.
وعلى الرغم من أن الجائحة عطلت عمل مبعوثين أميركيين آخرين، فقد سافر المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد، الأسبوع الماضي إلى الدوحة، حيث تقيم "طالبان" مكتباً لها، وإلى إسلام أباد بعد زيارة وزير الخارجية مايك بومبيو للدوحة وكابول يوم 23 مارس/ آذار.
وقال مصدر مطلع طلب عدم الكشف عن هويته "إذا أصيب عدد كبير من أسرى أي من الطرفين بالعدوى أو توفوا في السجن بسبب التفشي، سيتحول الأمر إلى قضية إنسانية وستزداد صعوبة المفاوضات بين الأفغان".
ويؤكد سفر خليل زاد وبومبيو أثناء تفشي فيروس كورونا مدى شدة قلق واشنطن من انهيار جهود الرئيس دونالد ترامب لسحب قواته من أفغانستان، مما يحرمه من تحقيق نصر في مجال السياسة الخارجية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال دبلوماسي غربي طلب عدم نشر اسمه: "قدومهما إلى المنطقة إشارة واضحة إلى أن الرئيس لا يريد أن ينهار الاتفاق تحت أي ظرف".
ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية على طلب للتعليق.
اقــرأ أيضاً
ووُقّع في العاصمة القطرية الدوحة، في نهاية فبراير/شباط الماضي، اتفاق تاريخي للسلام بين الولايات المتحدة الأميركية وحركة "طالبان"، تضمّن عدم استخدام الأراضي الأفغانية ضد أي دولة أخرى من أعضاء الأمم المتحدة من قبل جماعات وشخصيات إرهابية، وخروج القوات الأميركية والدولية من أفغانستان وفق جدول زمني، والتوصل إلى حل سياسي في أفغانستان بناءً على المفاوضات بين "طالبان" وجميع الأطراف الأفغانية، فضلاً عن وقف شامل لإطلاق النار.
ونص الاتفاق على إطلاق الحكومة الأفغانية سراح 5 آلاف أسير من حركة "طالبان"، فيما تطلق الحركة ألف أسير لديها. وتشترط "طالبان" إطلاق جميع الأسرى، قبل الدخول في مفاوضات مع الأطراف الأفغانية الأخرى، لوقف شامل لإطلاق النار، وتحديد مستقبل البلاد، وإجراء المصالحة الوطنية.
وتفشى فيروس كورونا في أفغانستان حيث بلغ عدد الإصابات المؤكدة قرابة ألف. وقال مسؤول أفغاني كبير سابق، وفق "رويترز"، إن خليل زاد أبلغ المسؤولين الأفغان بأنه يشعر بقلق بالغ من إمكانية أن يقوض وباء كورونا عملية السلام التي تقودها الولايات المتحدة إذا انتشر في السجون.
وأشار خبير من خارج الحكومة الأميركية إلى أن دولاً كثيرة أفرجت عن سجناء بسبب المرض، وقال إن هذا يمكن أن يكون سبيلاً لحفظ ماء الوجه للرئيس أشرف غني و"طالبان" للتعجيل بإطلاق سراح السجناء.
وعلى الرغم من أن الجائحة عطلت عمل مبعوثين أميركيين آخرين، فقد سافر المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد، الأسبوع الماضي إلى الدوحة، حيث تقيم "طالبان" مكتباً لها، وإلى إسلام أباد بعد زيارة وزير الخارجية مايك بومبيو للدوحة وكابول يوم 23 مارس/ آذار.
وقال مصدر مطلع طلب عدم الكشف عن هويته "إذا أصيب عدد كبير من أسرى أي من الطرفين بالعدوى أو توفوا في السجن بسبب التفشي، سيتحول الأمر إلى قضية إنسانية وستزداد صعوبة المفاوضات بين الأفغان".
ويؤكد سفر خليل زاد وبومبيو أثناء تفشي فيروس كورونا مدى شدة قلق واشنطن من انهيار جهود الرئيس دونالد ترامب لسحب قواته من أفغانستان، مما يحرمه من تحقيق نصر في مجال السياسة الخارجية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال دبلوماسي غربي طلب عدم نشر اسمه: "قدومهما إلى المنطقة إشارة واضحة إلى أن الرئيس لا يريد أن ينهار الاتفاق تحت أي ظرف".
ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية على طلب للتعليق.
ونص الاتفاق على إطلاق الحكومة الأفغانية سراح 5 آلاف أسير من حركة "طالبان"، فيما تطلق الحركة ألف أسير لديها. وتشترط "طالبان" إطلاق جميع الأسرى، قبل الدخول في مفاوضات مع الأطراف الأفغانية الأخرى، لوقف شامل لإطلاق النار، وتحديد مستقبل البلاد، وإجراء المصالحة الوطنية.
وتفشى فيروس كورونا في أفغانستان حيث بلغ عدد الإصابات المؤكدة قرابة ألف. وقال مسؤول أفغاني كبير سابق، وفق "رويترز"، إن خليل زاد أبلغ المسؤولين الأفغان بأنه يشعر بقلق بالغ من إمكانية أن يقوض وباء كورونا عملية السلام التي تقودها الولايات المتحدة إذا انتشر في السجون.
وأشار خبير من خارج الحكومة الأميركية إلى أن دولاً كثيرة أفرجت عن سجناء بسبب المرض، وقال إن هذا يمكن أن يكون سبيلاً لحفظ ماء الوجه للرئيس أشرف غني و"طالبان" للتعجيل بإطلاق سراح السجناء.