وفيما أشار التقرير إلى أن الاتصالات بين إسرائيل وحماس لم تتوقف، عبر الوسطاء بين الطرفين، فإنه لفت إلى أن الفجوات بين الطرفين لا تزال كبيرة.
وبحسب "معاريف" فإنه في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل إبرام "صفقة كبيرة" (ربما شاملة) فإن حماس تتحدث عن صفقة جزئية.
وعلى الرغم من أن موضوع إبرام صفقة لتبادل أسرى، طفا على السطح بشكل واضح مؤخرا بعد تصريحات لرئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، على خلفية تفشي جائحة كورونا، إلا أن الاتصالات بين الطرفين عبر الوساطة المصرية مستمرة منذ عدة أشهر.
ولفت تقرير "معاريف" إلى أن المستويين العسكري والسياسي في حكومة الاحتلال، يبحثان بلورة "حزمة من المساعدات الإنسانية" لقطاع غزة لتسهيل التوصل إلى صفقة مع حركة حماس.
مع ذلك فإن الطرفين، كما يشير تقرير "معاريف"، يتكتمان على أوراقهما في المفاوضات، موضحاً أن التقدم أحرز عندما أبدى الطرفان استعدادا لمواصلة التقدم في المفاوضات لكن الفجوة بينهما ما تزال كبيرة.