وقال أشكنازي، الذي شغل في الماضي منصب رئيس أركان جيش الاحتلال، أن الخطة "ستطبق بالتنسيق والتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، وسط المحافظة على اتفاقيات السلام والمصالح الاستراتيجية لدولة إسرائيل". وجاءت تصريحات أشكنازي في مراسم تسلمه منصبه الجديد، معلنا خلال هذه المراسم: "إننا أمام فرصة إقليمية مهمة، وعلى رأسها خطة السلام للرئيس ترامب، واعتبر الخطة علامة مهمة في هذا الاتجاه".
وادعى أشكنازي، بحسب ما أوردت صحيفة "يسرائيل هيوم"، في تطرقه لتصريحات العاهل الأردني، الملك عبد الله، وتحذيراته من أن قرار الضم سيؤدي إلى صدام مع الأردن ويخلق حالة فوضى في الأراضي الفلسطينية المحتلة: "إنه تماما مثل القوة العسكرية، فإن السلام أيضا مع جاراتنا هو ذخر استراتيجي وعلينا المحافظة عليه. إنني أولي أهمية كبيرة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع مصر والأردن، فهي أهم الدول الحليفة في مواجهة التحديات في المنطقة".
وكرر المتحدث ذاته كيل المديح للعلاقات مع الولايات المتحدة، التي وصفها بأنها "الحليف الأقرب والصديق الأهم لدولة إسرائيل".
وأضاف: "إنني أشكر الإدارة الأميركية على موقفها الصلب إلى جانب إسرائيل في صد مشروع الذرة الإيراني، وضد تموضع إيران على حدودنا". واعتبر أشكنازي أن المعركة السياسية ضد الخطر الإيراني كانت وستبقى "المهمة الأساسية لإسرائيل، وعلينا أن نواصل بكل الأدوات المتوفرة لنا على المستوى الدبلوماسي، طبعا إلى جانب العمليات الأمنية".
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الجديد في حكومة الاحتلال "أنتظر العمل لمواصلة توثيق علاقاتنا المهمة مع موسكو، ومن أجل حوار جوهري مع حلفائنا الأوروبيين، لتطوير العلاقات والعمل بتعاون في مواجهة التحديات الدولية الكثيرة. إسرائيل وأوروبا شريكان مهمان، وأنا واثق من أن العلاقات بيننا تطرح ثمارا بما يخدم الطرفين".