نقل موقع شبكة "بلومبيرغ" الأميركية عن أربعة دبلوماسيين غربيين قولهم إن فرقاطة تابعة للبحرية الفرنسية اعترضت ناقلة كانت في طريقها لتحميل منتجات بترولية مكررة من ميناء ليبي في شرق البلاد، ومنعتها من الوصول إلى وجهتها في الإمارات، وتركتها وسط البحر لنحو أسبوع.
وأوضحت الصحيفة أن الفرقاطة الفرنسية، المسمّاة "جان بارت"، كانت تضطلع بدورها ضمن مهمّة "إيرني" التي يشرف عليها الاتحاد الأوروبي، وتهدف إلى فرض حظر للأسلحة على ليبيا، ومنع مبيعات النفط غير المشروعة التي من شأنها أن تموّل الأطراف المتحاربة.
وقال الدبلوماسيون، الذين تحدّثوا تحت شرط السريّة، إن "جان بارت" اقتربت من ناقلة "جال لاكسمي" في 22 مايو/أيار الجاري، بعد أن تلقّت "إيرني" معلومات عن أنّها كانت تتجه نحو ميناء طبرق، بهدف نقل منتجات نفطيّة مكرّرة لشركة مسجّلة في الإمارات، ولا تزال حتّى اليوم في البحر قرابة ليبيا.
اقــرأ أيضاً
ويعاني قطاع النفط في ليبيا من خسائر فادحة، بعدما أقدم موالون للجنرال المتقاعد خليفة حفتر، في يناير/كانون الثاني الماضي، على إغلاق ميناء الزويتينة، بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها حكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دوليا، كما أقفلوا في وقت لاحق، موانئ وحقولاً أخرى؛ ما دفع بمؤسسة النفط، المسؤولة عن إنتاج وتصدير النفط في البلاد، إلى إعلان حالة "القوة القاهرة" فيها.
وأوضحت الصحيفة أن الفرقاطة الفرنسية، المسمّاة "جان بارت"، كانت تضطلع بدورها ضمن مهمّة "إيرني" التي يشرف عليها الاتحاد الأوروبي، وتهدف إلى فرض حظر للأسلحة على ليبيا، ومنع مبيعات النفط غير المشروعة التي من شأنها أن تموّل الأطراف المتحاربة.
وقال الدبلوماسيون، الذين تحدّثوا تحت شرط السريّة، إن "جان بارت" اقتربت من ناقلة "جال لاكسمي" في 22 مايو/أيار الجاري، بعد أن تلقّت "إيرني" معلومات عن أنّها كانت تتجه نحو ميناء طبرق، بهدف نقل منتجات نفطيّة مكرّرة لشركة مسجّلة في الإمارات، ولا تزال حتّى اليوم في البحر قرابة ليبيا.