قالت وزارة الدفاع في تايبيه، يوم الإثنين، إن 28 طائرة صينية دخلت منطقة الدفاع الجوي التايوانية على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأدان مكتب الرئاسة في تايوان، اليوم الإثنين، التدريبات العسكرية الأخيرة التي أجرتها الصين بالقرب من الجزيرة، وقال إن السلام والاستقرار في مضيق تايوان والمنطقة مسؤولية مشتركة لكل من تايوان والصين.
وأضاف المكتب الرئاسي في بيان أن موقف تايوان واضح للغاية، إذ إنها لن تصعّد الصراعات أو تثير الخلافات، ولكنها ستدافع عن سيادتها وأمنها.
وكان الجيش الصيني قد أعلن أنه أجرى تدريبات قتالية حول تايوان، يوم الأحد، في ثاني تدريبات من نوعها خلال أقل من شهر.
وقالت قيادة المنطقة الشرقية بالجيش الصيني، في بيان، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، إن قواتها نظمت "دوريات استعداد قتالي مشتركة، وتدريبات قتالية فعلية" في البحر والمجال الجوي حول تايوان.
وفي 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن الجيش الصيني إجراءه تدريبات عسكرية على "توجيه ضربات" في البحر والمجال الجوي قرب تايوان، رداً على ما وصفه باستفزازات أميركية وتايوانية لم يحددها.
ونفذت الصين مناورات حربية حول تايوان في أغسطس/آب، بعد زيارة إلى تايبه قامت بها رئيسة مجلس النواب الأميركي حينها نانسي بيلوسي. كما نددت بكين، السبت، بالولايات المتحدة بسبب تشريع جديد للدفاع يعزز المساعدة العسكرية لتايوان.
وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها. وشكت تايوان مراراً، على مدى السنوات الثلاث الماضية، من الأنشطة العسكرية الصينية قربها مع سعي بكين للضغط على تايبه لقبول السيادة الصينية.
ولم تستبعد الصين أبدا استخدام القوة لإخضاع تايوان لسيطرتها. وتعارض تايبه بقوة مطالبات الصين بالسيادة عليها، وتقول إن حق تقرير المصير يعود فقط لشعب الجزيرة البالغ عدد سكانها 23 مليون نسمة تقريباً.
(رويترز، العربي الجديد)