3 شهداء برصاص قوات الاحتلال في الضفة.. وفصائل غزة تعلن التعبئة العامة دفاعاً عن الأقصى
تعمدت قوات الاحتلال اقتحام قبر يوسف في نابلس خلال ساعات النهار (نضال اشتية/ الأناضول)
اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، ولا سيما منطقة قبر يوسف، بزعم ترميم الموقع، فيما نُشر آلاف العناصر في مدينة القدس المحتلة وعلى طول خطوط التماس، ومراكز المدن الإسرائيلية، وسط إعلان حالة تأهب قصوى، تبلغ ذروتها بعد غد الجمعة بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي، في الوقت الذي أعلنت فيه الفصائل الفلسطينية التعبئة العامة في جميع أماكن وجود الشعب الفلسطيني للدفاع عن القدس المحتلة والمسجد الأقصى.
"العربي الجديد" يتابع التطورات الميدانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة أولًا بأول.
أبو ردينة يطالب بحماية دولية ويحذر من انفجار الأوضاع في الأراضي المحتلة
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في تصريح صحافي، "إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية زعزعة الاستقرار، عبر انتهاجه سياسة التصعيد المتمثلة بعمليات القتل اليومية المدانة ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
وشدد أبو ردينة على أن هذه السياسة الاستفزازية الإسرائيلية تدفع بالأمور نحو التصعيد، والوضع أصبح خطيراً وحساساً، ويتجه بشكل متسارع نحو التدهور، ما لم يكن هناك تدخل دولي عاجل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وتابع أبو ردينة: إن عمليات القتل المنفلتة التي تتم بشكل يومي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتي وصلت حصيلتها منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم إلى 37 شهيداً، وغيرها من ممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني تتطلب توفير الحماية الدولية بشكل عاجل، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وعدم الاكتفاء بسياسة الشجب والاستنكار، لأن الأمور ستصل إلى مرحلة الانفجار التي لا يمكن التكهن بنتائجها.
ميدانياً، اندلعت، ليلة الأربعاء، مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الشمالي لمدينة البيرة قرب حاجز قوات الاحتلال في بيت إيل، عقب اعتداء قوات الاحتلال على مشاركين بمسيرة انطلقت من وسط رام الله، تنديداً بجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، خصوصاً في محافظة جنين.
كذلك أُصيب أربعة فلسطينيين بجروح بالرصاص الحي في تجدد المواجهات مع الاحتلال في بلدة حوسان غرب بيت لحم، عقب استشهاد الطفل محمد حمامرة في القرية.
إلى ذلك، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، مساء الأربعاء، في منطقة باب الزاوية، وسط مدينة الخليل دون وقوع إصابات.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر داوود أبو حسين من مدينة الخليل جنوبيّ الضفة مساء اليوم الأربعاء، فيما أغلقت جزءاً من شارع السلطان سليمان بمدينة القدس بصورة مفاجئة، دون معرفة الأسباب، وانتشرت بشكل مكثف في منطقة باب الساهرة.
استشهاد الشاب عمر عليان برصاص الاحتلال في سلواد
أعلنت الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب عمر محمد عليان (20 عاماً) بعد إصابته برصاصة (حيّة) في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على بلدة سلواد شمال شرق رام الله والبيرة.
والشهيد عليان هو الشهيد الثالث الذي يرتقي اليوم الأربعاء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
الصحة الفلسطينية: 6 إصابات بالرصاص الحيّ في سلواد
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحافي، أن ست إصابات بالرصاص الحيّ وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله من بلدة سلواد، كان منها إصابة متوسطة في الكتف، وأربع إصابات في الأطراف السفلية، وإصابة في اليد.
وأضاف البيان أن جميعها بحالة مستقرة.
اقتحام بلدتي سلواد وكوبر: إصابات خطرة بالرصاص الحي.. والاحتلال يعتدي على الصحافيين
أكدت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتدت على الصحافيين بعد التقاطهم لقطات تظهر حادث سير لإحدى مركبات الاحتلال ارتطمت بسور استنادي خلال مواجهات اندلعت في بلدة سلواد شرق رام الله وسط الضفة الغربية، وقامت بطردهم من أعلى أحد أسطح المنازل مع منع الصحافي محمد تركمان من أخذ الكاميرا الخاصة به.
من جانب آخر، أكدت مصادر محلية أنه حسب إسعاف بلدة سلواد، توجد إصابة خطرة برصاص الاحتلال، وعدد من الاصابات بالرصاص الحيّ، بعضها لم يتمكن الإسعاف من الوصول إليها.
يأتي اقتحام بلدتي سلواد وكوبر في رام الله تزامناً مع إعلان جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أنه قام بالتعاون مع الجيش ووحدة اليمام، باعتقال معاذ حامد، من سكان سلواد، وهو ناشط في حماس شارك في عملية إطلاق نار عام 2015 قتل خلالها مستوطن وأصيب 3 آخرون، واعتقلته أجهزة السلطة الفلسطينية بعد الهجوم.
وأشار الشاباك إلى تلقيه معلومات اليوم عن عملية فرار من سجون السلطة، وقد تحركت القوات بعد عدة ساعات لاعتقاله، حيث وُجد في بلدة كوبر، وحسب زعم الشاباك، فإن التحقيقات أظهرت أن غرض معاذ من الهروب من سجون السلطة كان تنفيذ عملية مسلحة. كذلك اعتُقِل آخرون معه.
استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال غرب بيت لحم
استشهد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة حوسان غرب بيت لحم جنوبيّ الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحافي، أنها أبلغت باستشهاد طفل (14 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على حوسان غرب بيت لحم.
من جانبه، قال الناشط طه حمامرة لـ"العربي الجديد": "إن الطفل قصي فؤاد محمد حمامرة (14 عاماً) أصيب خلال تلك المواجهات التي اندلعت على حاجز عسكري تقيمه قوات الاحتلال داخل بلدة حوسان".
وأشار حمامرة إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص من مسافة صفر باتجاه الطفل، ما أدى إلى إصابته واستشهاده، فيما لم يعرف حتى اللحظة إن كانت قوات الاحتلال قد احتجزت جثمانه أو لا.
والشهيد حمامرة هو الشهيد الثاني اليوم، حيث كان قد استشهد صباح اليوم، الشاب محمد عساف من بلدة كفر لاقف بمحافظة قلقيلية شماليّ الضفة، برصاص قوات الاحتلال خلال وجوده في المنطقة الشرقية من نابلس.
قوات الاحتلال تحاصر منزلاً شرق رام الله
أكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن قوات الاحتلال قامت بالمناداة عبر مكبرات الصوت، بعد محاصرة منزل في بلدة سلواد شرق رام الله، على أحد الفلسطينيين لتسليم نفسه، وتهديده بإطلاق النار، فيما سُمع صوت إطلاق نار متبادل.
وقال الناشط الفلسطيني والعضو السابق لمجلس محلي سلواد ماهر ثلجي لـ"العربي الجديد": "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر منزلاً أو أكثر في منطقة حي رأس علي في البلدة، وهدد الجنود بإطلاق قذائف صاروخية تجاه أحد المنازل، كما قام الجنود بالتحقيق الميداني مع سكان المنطقة واحتجاز عدد منهم".
ورجح ثلجي إطلاق الرصاص تجاه منزل مهجور، مشيراً إلى أن الأهالي لا يملكون معلومات عن هويات من يحاول جيش الاحتلال اعتقالهم، وأنه حاول الوصول للمكان لكن جيش الاحتلال منعه ورفع تجاهه السلاح.
في هذه الأثناء، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة سلواد التي دفعت بتعزيزات كبيرة إلى البلدة، تزامنت مع مواجهات أخرى عنيفة اندلعت في بلدة بيرزيت شمال رام الله، أثناء انسحاب قوات الاحتلال من بلدة كوبر المجاورة شمال غرب رام الله، حيث كانت قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين مع غروب اليوم.
الاحتلال يصيب فلسطينياً غرب بيت لحم
أُصيب فلسطيني مساء اليوم الأربعاء، بجروح بالرصاص الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات مع الشبان في بلدة حوسان غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية، فيما تحاصر قوات الاحتلال منزلاً في بلدة سلواد شرق رام الله وسط الضفة الغربية، بعد أن اقتحمت تلك القوات البلدة مساء اليوم الأربعاء.
وقال الناشط طه حمامرة، وهو من بلدة حوسان لـ"العربي الجديد"، "إن قوات الاحتلال المتواجدة على الحاجز العسكري المقام داخل البلدة وبالتزامن مع صلاة التراويح، أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان، المارين في الشوارع، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، إذ أُصيب أحد الشبان بجروح خطرة نقل على إثرها لمستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج".
وأشار حمامرة إلى أن قوات الاحتلال كانت قد أعدمت على الحاجز ذاته السيدة غادة السباتين، دون أن تفعل شيئًا لمجرد الاشتباه، حيث أن الحاجز يشكل خطرًا على حياة الأهالي.
فصائل غزة تعلن التعبئة العامة دفاعاً عن الأقصى
أعلنت الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، التعبئة العامة في كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني للدفاع عن القدس المحتلة والمسجد الأقصى، مع دعوة الجماهير للبقاء في أعلى درجات الجهوزية للتصدي للمخططات الإسرائيلية.
وقالت الفصائل الفلسطينية عقب اجتماعها الذي عقدته في مكتب قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار، إن الفصائل كافة وغرفة العمليات المشتركة ستكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات واتخاذ ما يلزم من قرارات لحماية الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وطالبت الفصائل، الجماهير الفلسطينية في القدس والضفة والداخل المحتل بالزحف الكبير لأداء صلاة الجمعة 14 رمضان في المسجد الأقصى والرباط فيه.
ودعت إلى "أوسع تحرك شعبي ضد الاحتلال وسياساته"، و"الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع العدو إلى مراجعة حساباتها، والتوقف أمام ضميرها وتاريخها" و"الكف عن سياسة التحالف مع العدو وتوفير الغطاء له".
وتعتبر هذه المرة الأولى منذ شهور الذي تعقد الفصائل اجتماعاً على مستوى القيادات الأولى فيها، بعد أن شهدت الفترة الأخيرة استقراراً على مستوى الأوضاع الأمنية، مع تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي بعض التسهيلات المحدودة على صعيد العمال والمنحة القطرية.
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال، وأدوا طقوساً تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
عشرات الإصابات في مخيم العروب
أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العروب شمالي الخليل جنوبي الضفة الغربية.
اقتحام حرم جامعة خضوري في طولكرم
أفادت مصادر محلية وصحافية بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت حرم جامعة خطوري (فلسطين التقنية) في طولكرم شمال غربي الضفة، وأصيب على إثر ذلك ثلاثة فلسطينيين برصاص الوحدات الخاصة الإسرائيلية، بينهم أحد أفراد أمن الجامعة الأسير المحرر دانيال الجابر، الذي تم اعتقاله، ثم انسحبت قوات الاحتلال من الجامعة.
بدورها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوصول إصابتين بالرصاص الحي إلى مستشفى طولكرم الحكومي نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال، منها إصابة بالرصاص الحي في الرأس ويجري التعامل معها وتقييم وضعها، وإصابة بالرصاص الحي في الأطراف العلوية.
حصيلة المواجهات في بيتا ومحيط قبر يوسف شهيد و184 إصابة
أفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل "العربي الجديد"، بأنّ حصيلة مواجهات بلدة بيتا ومحيط قبر يوسف، التي تعاملت معها طواقم الهلال، هي شهيد و184 إصابة.
وأوضح جبريل أنّ الإصابات بالرصاص الحي هي 13 إصابة، و20 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و138 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، و9 دهسا بمركبات جيش الاحتلال، وأربعة بحروق بقنابل الغاز المسيل للدموع.
إصابات خلال مواجهات ليلية في بيت أمر والخليل والخضر وسنجل
أصيب شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، قرب مدخل بلدة بيت أمر شمالي الخليل جنوبي الضفة الغربية، نقل أحدهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب الثاني وهو مصاب دون معرفة حالته الصحية، بعد منع الطواقم الطبية والإسعاف من الوصول إليه.
واندلعت مواجهات، الليلة الماضية، في بيت أمر بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة تضامنية مع مخيم جنين، أصيب خلالها العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع والرصاص المغلف بالمطاط.
من جانب آخر، أصيب شابان فلسطينيان بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وآخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال وسط مدينة الخليل، فيما اندلعت مواجهات، الليلة الماضية، بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم جنوبي الضفة، لليوم الثالث على التوالي، دون وقوع إصابات.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، بلدة سنجل شمال شرقي رام الله وسط الضفة، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الشبان وتلك القوات، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
اعتقالات في جنين وقلقيلية والبيرة ونابلس
اعتقلت قوات الاحتلال بمساندة قوات خاصة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، الطالب الجامعي مصعب حنايشة، بعد مداهمة منزله في بلدة قباطية جنوبي جنين شمالي الضفة، وهو مطارد للاحتلال منذ فترة، كما اعتقلت شابين من بلدة كفر راعي جنوبي جنين، وشابًا من بلدة جبع جنوبي جنين، بحسب ما أكد مدير "نادي الأسير" الفلسطيني في جنين منتصر سمور لـ"العربي الجديد".
واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من مدينة قلقيلية شمالي الضفة، وأسيرًا محررًا من مدينة البيرة، وشابًا من بلدة عوريف جنوبي نابلس، وشقيقين من بلدة اللبن الشرقية جنوبي نابلس، وثلاثة شبان من مدينة جنين.
قوات الاحتلال تقتحم الحي الشرقي في جنين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، الحي الشرقي من مدينة جنين شمالي الضفة، من عدة محاور.
استشهاد شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات بمحيط قبر يوسف في نابلس
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، استشهاد الشاب محمد حسن عساف (34 عاماً) إثر إصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحام قبر يوسف شرقي نابلس.
وأكدت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أنّ الشهيد هو محام في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في شمال الضفة الغربية.
إصابات إحداها خطيرة خلال اقتحام الاحتلال بلدة بيتا
أكد نائب رئيس بلدية بيتا جنوبي نابلس محمد حمايل، لـ"العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ودهمت عدة منازل قبل أن تعتقل ثلاثة شبان فلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.
من جانبه، أفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل "العربي الجديد"، بأنّ طواقم الهلال تعاملت في مواجهات بلدة بيتا مع ست إصابات بجروح بالرصاص الحي وصفت إحداها بالخطيرة، إضافة لإصابة واحدة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في العين، وإصابة أخرى بحجر بالرأس.
الاحتلال يقتحم مدرسة في بلاطة شرق نابلس وقناصته يعتلون أسطح البنايات
اقتحم جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، مدرسة قدري طوقان بمنطقة بلاطة البلد شرقي نابلس شمالي الضفة وحطم أبوابها، كما تعطلت الدراسة في عدد من المدارس هناك، فيما اعتلى قناصة الاحتلال البنايات المجاورة لقبر يوسف، وبعد ذلك انسحبت قوات الاحتلال من قبر يوسف ومحيطه.
وقبل أيام حطم متظاهرون غاضبون على اعتداءات الاحتلال في جنين ومخيمها، مرافق قبر يوسف.
إصابات بالرصاص والاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس
أصيب عدد من الفلسطينيين، صباح اليوم الأربعاء، خلال مواجهات اندلعت في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، تزامناً مع اقتحام مستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي قبر يوسف بزعم ترميمه.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل لـ"العربي الجديد"، إنّ "طواقم الهلال تعاملت خلال المواجهات المحيطة بقبر يوسف مع أربع إصابات بجروح بالرصاص الحي، وخمس إصابات بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وإصابة واحدة بحروق بقنبلة غاز مسيل للدموع، وثماني إصابات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع".
وأفادت مصادر محلية "العربي الجديد"، بأنّ مقاومين فلسطينيين أطلقوا الرصاص باتجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مرة، حيث سمعت بين الحين والآخر أصوات إطلاق النار باتجاه تلك القوات.
الاحتلال ينشر الآلاف من عناصره في القدس المحتلة ومراكز المدن
بدأ الاحتلال الإسرائيلي بنشر الآلاف من عناصره في الشرطة وحرس الحدود في مدينة القدس المحتلة، ومراكز المدن الإسرائيلية، مع تعزيز وتكثيف الحراسة في الفنادق والتجمعات التجارية الإسرائيلية المختلفة وسط إعلان حالة تأهب قصوى، بزعم منع وإحباط محاولات لتنفيذ عمليات فلسطينية.
يأتي ذلك بعد تلقي تحذيرات وإنذارات من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بتزايد احتمال تنفيذ عمليات فلسطينية، لا سيما بعد غد الجمعة الذي يصادف بدء عيد الفصح اليهودي.
ودعت حركات استيطانية المستوطنين للوصول إلى القدس المحتلة يوم الجمعة، وفي الأسبوع المقبل، وعرضت مبالغ مالية لمن يساهم في إدخال قرابين إلى باحات المسجد الأقصى، وسط توقعات بوصول عشرات آلاف الإسرائيليين، إلى باحات حائط البراق لتأدية طقوس ما تسمى بـ"بركة الكهنة".
قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم مدينة نابلس وفلسطينيون يقابلونها بإطلاق النار
اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، قبر يوسف في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، بزعم ترميمه بعد اقتحامه وإلحاق أضرار بالمكان.
وبخلاف عادتها في المرات السابقة، اقتحمت قوات الاحتلال القبر في ساعات النهار. وقالت مراسلة الإذاعة العسكرية، كرميت داغان التي رافقت قوات الجيش، إنّ رئيس مجلس المستوطنات يوسي داغان، انضم إلى قوات الاحتلال في عملية الاقتحام، فيما أكدت إطلاق فلسطينيين النار باتجاه الجنود.
ودعا يوسي داغان إسرائيل إلى إعادة سيطرتها على قبر يوسف ونصب قوات إسرائيلية بشكل دائم في الموقع، متهماً السلطة الفلسطينية بالوقوف وراء عملية اقتحام الموقع قبل يومين.