4 جرحى في هجوم بسكين في ليون.. والسلطات الفرنسية تعتقل شاباً مغربياً

27 مايو 2024
عناصر من الشرطة المحلية قرب مكان الحادث، 26/5/2024 (أوليفيي شاسينيول/ فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- في ليون الفرنسية، أصيب أربعة أشخاص بجروح في هجوم بسكين داخل مترو الأنفاق، حيث تم إيقاف مغربي يبلغ من العمر 27 عامًا بواسطة الشرطة.
- المشتبه به، الذي لا يملك سجلًا جنائيًا ولكن لديه تاريخ من المشاكل النفسية، أصاب اثنين من الضحايا في البطن وواحد في الذراع، وفقًا لمصادر الشرطة.
- الشرطة أكدت عدم وجود دلائل تشير إلى أن الهجوم إرهابي، في حين تم التعامل مع حادثة مشابهة في باريس حيث قتلت الشرطة رجلًا هدد ضباطًا بسكين جزار، وكان يحمل دفترًا بكتابات بالعربية.

أصيب أربعة أشخاص بجروح، جراء هجوم بسكين في ليون الفرنسية، وتحديداً في مترو الأنفاق بالمدينة بعد ظهر الأحد. وإثر الهجوم، أوقفت السلطات الفرنسية مغربياً يبلغ 27 عاماً. وقال المدعي العام تييري دران لوكالة "فرانس برس" إن الرجل "المسلح بسكين" أوقفته الشرطة.

وقال مصدر في الشرطة إن اثنين من الجرحى أصيبا بجروح في البطن وأصيب ثالث بجروح في الذراع. وأفادت الشرطة بأن "المشتبه به، من الجنسية المغربية ويبلغ 27 عاماً، ولا سجل له. ودخل المستشفى مرات عدة، بسبب مشاكل نفسية". وأشار مصدر في الشرطة إلى "وقائع تتعلق بالحق العام على صلة بالفعل بهذا الشخص، وكشفت عن وجود مشاكل نفسية". وأعلن مصدر في الشرطة عدم وجود "عناصر" تشير إلى أن العمل إرهابي.

وفي 18 فبراير/ شباط الماضي، قتلت قوات حفظ الأمن في فرنسا رجلاً كان يهدد شرطيين "بسكّين جزّار" في باريس، فيما ذكرت النيابة العامة أن الرجل من مواليد يناير/ كانون الثاني 1984 في السودان ولا سجل قضائياً له. وذكرت النيابة العامة أن الشرطيين أطلقوا النار بعدما استخدموا مسدساً صاعقاً بدون نتيجة، مشيرة إلى فتح تحقيق. وأوردت النيابة العامة أنه قبل قليل من الساعة الثالثة صباحاً "تلقت أجهزة الشرطة بلاغاً عن وجود شخص يشكل خطراً يرتدي جلباباً، ويحمل سكّين جزّار في محطة بوت دو شابو روج للترامواي في 18 جادة إندوشين في الدائرة التاسعة عشرة من باريس".

وتابع البيان أنه "عند وصولهم، كان الرجل يحمل سكّين جزّار في يد ودفتراً عليه كتابات بالعربية في اليد الأخرى". وجاء في البيان أن الرجل "لم يمتثل لأوامرهم بإلقاء سلاحه وبالرغم من استخدام الشرطيين مراراً مسدسهم الصاعق، انقض عليهم وهو لا يزال يحمل سكّين الجزّار".

(فرانس برس، العربي الجديد)