قتل 6 أشخاص وأصيب آخرون، يوم السبت، جراء تفجير سيارة مفخخة استهدف مخفراً للشرطة الصومالية في منطقة عيلشا بياه بإقليم شبيلى السفلى (جنوباً)، فيما أعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم.
وأفاد عمدة إقليم شبيلى السفلى محمد إبراهيم، في تصريح للتلفزيون الحكومي، بأن انتحارياً كان يقود سيارة مفخخة فجر نفسه بالقرب من المخفر في منطقة عيلشا بياه بعدما أطلقت الشرطة العسكرية وابلاً من الرصاص على السيارة المفخخة.
وبحسب إبراهيم، فإن "الانتحاري فشل في الوصول إلى هدفه، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص بينهم جنود حكوميون".
من جهة ثانية، لفت أحد شهود العيان، ويدعى أحمد نور، لـ"العربي الجديد"، إلى أن "التفجير الانتحاري ألحق خسائر جسيمة بالمحال والمباني في محيط موقع التفجير".
وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي استهدف مفخر الشرطة، بحسب بيان نشر على موقع "علمد" المحسوب على الحركة.
وادعى البيان أن "49 شخصاً قتلوا، بينهم أفراد من الشرطة العسكرية، في الهجوم".
ويعد هذا التفجير الثاني من نوعه خلال الأسبوع، حيث فجر انتحاري نفسه الاثنين الماضي عند مقهى شعبي بالقرب من القصر الرئاسي، ما خلف 3 قتلى بينهم صحافي في التلفزيون المحلي.