8 قتلى بعملية إطلاق نار في يافا واستشهاد المنفذين

01 أكتوبر 2024
من مكان عملية شابقة في حولون 4 أغسطس 2024 (رويترز)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ارتفاع عدد قتلى عملية إطلاق النار في يافا إلى 8 وإصابة 10 آخرين، حيث نفذ الهجوم شخصان وتم قتلهما من قبل الشرطة الإسرائيلية.
- الهجوم وقع في موقعين مختلفين في يافا، وتعتقد الشرطة أن الدافع قومي، مع فرض قيود على التجمعات في تل أبيب الكبرى والقدس ومناطق أخرى.
- رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يدعو المواطنين للالتزام بتعليمات السلامة، وسط تحذيرات من هجوم صاروخي وشيك من إيران أو حزب الله.

أصيب 10 إسرائيليين على الأقل 6 منهم حالتهم خطيرة جداً في العملية

شرطة الاحتلال قالت إن عناصرها أطلقت النار على منفذي العملية

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بارتفاع عدد قتلى عملية إطلاق النار في يافا إلى 8. وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن 10 أشخاص على الأقل، أصيبوا، مساء اليوم الثلاثاء، في عملية إطلاق نار في مدينة يافا قرب تل أبيب، نفذها شخصان على الأقل. وأعلن المتحدث باسم شرطة الاحتلال أنّ عناصره قامت بإطلاق النار على منفذي العملية، ما أسفر عن استشهادهما.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، في بيان لها، أنها تلقت بلاغاً عن حادثة إطلاق نار في يافا، مضيفةً أن هناك عدد من المصابين في المكان، مرجحةً أن "المعلومات تشير إلى أن الهجوم جاء على خلفية قومية". وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ عملية إطلاق النار جرت في موقعين والتقديرات تشير إلى أنّ شخصين اثنين نفذا الهجوم.

يأتي هذا بعد دقائق من إعلان الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، فرض قيود على تجمع الأشخاص في تل أبيب الكبرى، والقدس، ومستوطنات شمال الضفة الغربية، ومناطق أخرى، خشية استهدافها بصواريخ من إيران أو حزب الله اللبناني، في وقت دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، الإسرائيليين إلى الالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية، وذلك بينما حذرت الولايات المتحدة من هجوم صاروخي وشيك على إسرائيل.

وكانت الجبهة الداخلية فرضت قيوداً على التجمعات في مدن وبلدات شمال إسرائيل قبل أيام، لكنها وسّعتها لتشمل مناطق الوسط، إضافة إلى القدس، ومستوطنات شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت الجبهة الداخلية في بيانها اليوم: "وفقاً لتقييم الوضع من قبل قيادة الجبهة الداخلية، تقرر تغيير المبادئ التوجيهية للجمهور".

المساهمون