8 قتلى بينهم 5 طلاب في انفجار قرب مدرسة جنوب غرب باكستان

01 نوفمبر 2024
من مكان التفجير، 1 نوفمبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انفجار دراجة نارية مفخخة في إقليم بلوشستان الباكستاني أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص، بينهم خمسة طلاب تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات، وثلاثة رجال شرطة، مع توقع ارتفاع عدد القتلى بسبب الإصابات الحرجة.

- السلطات الباكستانية، بما في ذلك رئيس الوزراء والرئيس ووزير الداخلية، أدانت التفجير، ووصفت استهداف الأطفال الأبرياء بأنه عمل بشع، مؤكدة على وحدة المجتمع الباكستاني في مواجهة هذه الأعمال.

- إقليم بلوشستان يشهد أعمال عنف متكررة، غالبًا ما تتبناها الحركات الانفصالية البلوشية، مثل جيش تحرير بلوشستان، مما يزيد من التوترات الأمنية في المنطقة.

قتل ثمانية أشخاص بينهم خمسة طلاب بجراح، من جراء انفجار وقع بالقرب من مدرسة في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان. ولم تتبن أي جهة مسؤولية الحادثة حتى الساعة.

وقالت شرطة إقليم بلوشستان، في بيان، إن عبوة ناسفة مزروعة في دراجة نارية قد انفجرت بالقرب من سيارة تقلّ طلاب وطالبات المدرسة القريبة في مديرية قلات، موضحة أن دورية للشرطة كانت موجودة في موقع الحادث، ما أدى إلى مقتل ثلاثة رجال شرطة وخمسة طلاب. وتوقع البيان ارتفاع حصيلة القتلى، في ظل وجود ما لا يقل عن خمس إصابات بحالة حرجة.

من جانبه، قال عمدة مديرية قلات، التي وقع فيها الحادث نعيم بازاي لوسائل الإعلام المحلية، إن الطلاب الذي قتلوا نتيجة التفجير تتراوح أعمارهم بين 5 و10 أعوام، وإن من بين القتلى ثلاثة من رجال الشرطة، كما أصيب خمسة آخرون من رجال الشرطة بجراح.

وذكر المسؤول أن قوات الأمن شنت عملية تطهير في المنطقة للوصول إلى الضالعين في هذه الجناية. ودان مكتب رئيس الوزراء شهباز شريف ومكتب الرئيس أصف علي زرداري ووزير الداخلية محسن نقوي التفجير. وقال محسن نقوي وزير الداخلية، في بيان، إن استهداف الأطفال الأبرياء يشير إلى مدى بشاعة الجهات التي تقوم بمثل هذه الأعمال. كما وصف الوزير القائمين على "مثل هذه الأعمال بأعداء باكستان وأعداء الشعب والأمن"، مؤكدًا أن جميع شرائح المجتمع الباكستاني تقف في وجههم.

ويشهد إقليم بلوشستان أعمال عنف تتمثل بالعمليات التفجيرية والهجمات المسلحة والاغتيالات، ومعظمها تتبناها الحركات الانفصالية البلوشية وعلى رأسها جيش تحرير بلوشستان.

المساهمون