أعلنت الشرطة في مدينة إنديانابوليس الأميركية، أن ثمانية أشخاص على الأقلّ قتلوا بالرصاص في إطلاق نار في وقت متأخر من يوم الخميس في منشأة تابعة لشركة "فيديكس"، في أحدث واقعة إطلاق نار في الولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة جيني كوك، في مؤتمر صحافي في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، إن عدة أشخاص آخرين أصيبوا وتوجهوا إلى المستشفيات المحلية. وقالت الشرطة في وقت سابق إن المسلّح أطلق النار على نفسه وقتل.
وتحدّثت وسائل إعلام أميركية عن إصابة أكثر من 60 شخصاً في الحادثة. وأصدرت "فيديكس" بياناً قالت فيه إنها تتعاون مع السلطات وتعمل للحصول على مزيد من المعلومات. وأضافت: "نحن على علم بإطلاق النار المأساوي في منشأة فيديكس غراوند بالقرب من مطار إنديانابوليس. السلامة هي أولويتنا القصوى، وقلوبنا مع كل المتضررين".
وأظهر تسجيل مصوّر لبث مباشر من وسائل إعلامية في مسرح الجريمة شريطاً يطوق مسرح الجريمة في ساحة انتظار السيارات خارج المنشأة.
This is raw video of the scene. Just got news of a different media staging area. Will head there and update. pic.twitter.com/PuUeVKyn0S
— Mykal McEldowney (@mykalmphoto) April 16, 2021
ودعا السرجنت جون بيرين الذي يعمل في قسم الإعلام في شرطة ولاية إنديانا، أقارب موظفي "فيديكس" إلى التجمع في فندق "هوليداي إن" المحلي، وفق "فرانس برس".
وذكر شاهد، قال إنه يعمل في المنشأة، لتلفزيون "ويش تي في"، أنه رأى رجلاً يحمل بندقية بعد سماعه عدة طلقات نارية.
وقال جيرميا ميللر، وفق "أسوشييتد برس": "رأيت رجلاً يحمل بندقية رشاشة من نوع ما، بندقية آلية، وكان يطلق النار في العراء"، في وقت قال رجل آخر لتلفزيون "دبليو تي تي في" إن ابنة أخته كانت تجلس في سيارتها في مقعد السائق عندما اندلع إطلاق النار، وأصيبت. وتابع بارميندر سينغ: "لقد أصيبت برصاصة في ذراعها اليسرى... إنها بخير، إنها في المستشفى الآن."
وفي نهاية الشهر الماضي، قُتل أربعة أشخاص بينهم طفل، في مبنى إداري في جنوب كاليفورنيا. وفي 22 مارس/آذار، قُتل 10 أشخاص في حادث إطلاق نار على محل بقالة في بولدر في ولاية كولورادو. وجاء ذلك بعد أقل من أسبوع على إطلاق رجل النار وقتل ثمانية أشخاص بينهم ستّ نساء من أصل آسيوي، في منتجع صحي في أتلانتا في جورجيا.
ويقضي حوالى 40 ألف شخص في الولايات المتحدة كل عام بأسلحة نارية، أكثر من نصفهم انتحاراً. لكن قضية تنظيم حمل السلاح في الولايات المتحدة محفوفة بالأخطار سياسياً.