نقلت شبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية عن مسؤولين أميركيين حاليّين وسابقين أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كثّف ضغوطه في الآونة الأخيرة على مستشاريه من أجل سحب القوات الأميركية من أفغانستان، وسط خشية من فيروس كورونا الجديد الآخذ بالتفشي بشكل كبير هناك.
وذكرت الشبكة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن ترامب بات يشتكي يوميًّا من أن الجنود الأميركيين لا يزالون في أفغانستان، وأنهم عرضة للوباء، ما قد يسبّب مشكلة تتعلّق بحمايتهم، في الوقت الذي بدأ فيه صبر الرئيس الأميركي ينفذ حيال تعثّر إنفاذ الاتفاق مع "طالبان" بشكل كامل.
وقالت المصادر إن مستشاري الرئيس العسكريين حذروه بأنه في حال أقدمت الولايات المتحدة على سحب جنود لها من أفغانستان بسبب فيروس كورونا؛ فإن على البنتاغون، وفقًا لذلك، أن يعمد إلى سحب جنوده من أماكن أخرى، كإيطاليا التي تعدّ إحدى أكثر البلدان تأثّرًا بالوباء.
وأشار أحد المسؤولين للشبكة الأميركية إلى أن ثمّة خشية من عدّة أطراف إزاء الانسحاب من أفغانستان، من بينها دول حليفة، وأعضاء في الكونغرس، وقيادات في الجيش الأميركي.
اقــرأ أيضاً
وينقل التقرير عن مسؤول كبير في الإدارة وآخر في وزارة الدفاع أن سحب جنود أميركيين من أفغانستان إثر انتشار الفيروس كان محلّ نقاش، إلا أن النتيجة الأكثر احتمالًا ستكون تجميع قوات أميركية في قواعد معيّنة في منطقة أو منطقتين من البلاد.
ويقول مسؤولون في البنتاغون إن حالات الإصابة بكورونا في أفغانستان أكثر بكثير من المعلن على الأغلب، مقدّرين بأنها تزيد عن ذلك بنحو عشرة أضعاف، علمًا أن البلاد أعلنت، الإثنين، عن ارتفاع حالات الإصابة إلى 1703، والوفيّات إلى 57.
وتواصل الولايات المتّحدة تقليص قوّاتها تدريجيًّا في أفغانستان، إذ تخطط الآن لتقليص عدد جنودها هناك من 12000 جندي إلى 8600 خلال 135 يوماً، أي حتى أواسط يوليو/ تموز المقبل، إلا أن وتيرة مغادرة الجنود، بحسب ما ينقل التقرير عن مسؤولين في البنتاغون، باتت أسرع من المخطط له.
وذكرت الشبكة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن ترامب بات يشتكي يوميًّا من أن الجنود الأميركيين لا يزالون في أفغانستان، وأنهم عرضة للوباء، ما قد يسبّب مشكلة تتعلّق بحمايتهم، في الوقت الذي بدأ فيه صبر الرئيس الأميركي ينفذ حيال تعثّر إنفاذ الاتفاق مع "طالبان" بشكل كامل.
وقالت المصادر إن مستشاري الرئيس العسكريين حذروه بأنه في حال أقدمت الولايات المتحدة على سحب جنود لها من أفغانستان بسبب فيروس كورونا؛ فإن على البنتاغون، وفقًا لذلك، أن يعمد إلى سحب جنوده من أماكن أخرى، كإيطاليا التي تعدّ إحدى أكثر البلدان تأثّرًا بالوباء.
وأشار أحد المسؤولين للشبكة الأميركية إلى أن ثمّة خشية من عدّة أطراف إزاء الانسحاب من أفغانستان، من بينها دول حليفة، وأعضاء في الكونغرس، وقيادات في الجيش الأميركي.
ويقول مسؤولون في البنتاغون إن حالات الإصابة بكورونا في أفغانستان أكثر بكثير من المعلن على الأغلب، مقدّرين بأنها تزيد عن ذلك بنحو عشرة أضعاف، علمًا أن البلاد أعلنت، الإثنين، عن ارتفاع حالات الإصابة إلى 1703، والوفيّات إلى 57.
وتواصل الولايات المتّحدة تقليص قوّاتها تدريجيًّا في أفغانستان، إذ تخطط الآن لتقليص عدد جنودها هناك من 12000 جندي إلى 8600 خلال 135 يوماً، أي حتى أواسط يوليو/ تموز المقبل، إلا أن وتيرة مغادرة الجنود، بحسب ما ينقل التقرير عن مسؤولين في البنتاغون، باتت أسرع من المخطط له.