قرر وزير التربية والتعليم المصري طارق شوقي عدم تسليم كتب العام الدراسي الجديد لطلاب المدارس في المراحل التعليمية المختلفة، إلا بعد سداد المصاريف الدراسية كاملة، والمحددة فئاتها بموجب قرار وزاري يشمل مقابل الخدمات الإضافية المُحصلة من طلاب وطالبات المدارس.
وقال شوقي إن القرار المُرسل إلى جميع المديريات التعليمية في المحافظات، الإثنين، يستهدف استقرار وجودة العملية التعليمية بكافة مفرداتها، و"ما تتضمنه من أنشطة اجتماعية وفنية ورياضية للطلاب، والتي تهدف إلى بناء الشخصية السوية، الأمر الذي يتطلب تحصيل المصاريف المدرسية بغرض توفير الإمكانيات المادية اللازمة".
ووجه الوزير الإدارات والمديريات التعليمية بضرورة متابعة التزام المدارس الخاصة، والمدارس التي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة (الدولية) بالرسوم الدراسية المقررة في إطار الاستعداد للعام الدراسي المقرر انطلاقه في 9 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، والتأكد من الكثافة المقررة في الفصول، فضلاً عن أهمية ارتداء الزي المدرسي، وتدريس المواد القومية.