في جميع أنحاء العالم، نحو 1 من كل 4 فتيات تتراوح أعمارهن ما بين 15 و19 عاماً لا يعملن، بالمقارنة مع واحد من كل 10 فتيان من العمر نفسه. وبحلول عام 2021، ستعيش نحو 435 مليون فتاة وامرأة بأقل من 1.90 دولار في اليوم، في وقت ساهم تفشي فيروس كورونا في دفع 47 مليون فتاة وامرأة إلى الفقر.
كذلك، تعرضت واحدة من كل ثلاث نساء في جميع أنحاء العالم للعنف الجسدي أو الجنسي. وتُظهر البيانات المستجدة أنه منذ تفشي كورونا، زاد العنف ضد النساء والفتيات، خصوصاً العنف المنزلي. هذه الأرقام تظهرها الأمم المتحدة، بالتوازي مع اليوم الدولي للطفلة الذي يصادف اليوم. التقدّم الذي حققته كثيرات لا ينفي أن الحاجة ما زالت ملحة للمزيد من العمل. وخلال الأشهر الأخيرة، زاد تفشي كورونا من الفجوة بين الجنسين. وهذا العام، تحت شعار "صوتي، مستقبلنا المتكافئ"، تدعو الأمم المتحدة إلى اغتنام الفرصة لتحقيق ما تراه الفتيات المراهقات على أنه التغيير الذي يردنه.
ويهدف اليوم الدولي للطفلة إلى تركيز الاهتمام على الحاجة إلى التصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات وتعزيز تمكين الفتيات وإحقاق حقوق الإنسان المكفولة لهن. وتتضمن خطة التنمية المستدامة ـ عام 2030، وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي اعتمدها قادة العالم في 2015، خارطة طريق لتحقيق تقدم مستدام يشمل الجميع. وقضيتا تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة جزآن أصيلان من كل هدف من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.
(العربي الجديد)