اختار محرك البحث العالمي "غوغل"، الجمعة، الاحتفال بيوم الأرض 2022، والذي يوافق 22 إبريل/ نيسان من كل عام، عبر صور تعكس آثار التغيرات المناخية على كوكب الأرض.
وفي إطار التوعية بمخاطر التغيرات المناخية، غيّر "غوغل" واجهته الرئيسية، بنشر صور متحركة تظهر تأثير تغير المناخ على الأرض، وذلك عبر تعقب التغيرات التي طرأت خلال الفترة من 1986 إلى عام 2020، وتسجيل التطورات الحاصلة.
Happy Earth Day! This Google Doodle definitely looks scary. pic.twitter.com/T44OFSeDUH
— Sin Gan (@sinofagan) April 22, 2022
وتستعرض صور الأقمار الصناعية ذات الفواصل الزمنية، ذوبان الأنهار الجليدية وتراجع الغطاء الثلجي وإزالة الغابات وتبييض الشعاب المرجانية، للتذكير بتأثير البشر على المناخ والبيئة، وفق ما أفادت به صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
We knew. Our governments knew. What did we do? What did they do? #ClimateActionNow https://t.co/zVeiKhq9tT
— Lynkeus #IamEuropean 🇪🇺🕯🇺🇦 🕊 😷 (@CaracalJ) April 22, 2022
Today is Earth Day, and Google has made it extra special by displaying a timelapse of how climate change is affecting the planet. pic.twitter.com/sm3ysyxbu3
— Uttkarsh Singh (@Uttupaaji) April 22, 2022
وتكشف إحدى الصور تراجع الأنهار الجليدية في قمة جبل كليمنجارو في تنزانيا بين ديسمبر/كانون الأول 1986 و2020 وذوبان الأنهار الجليدية في جزيرة غرينلاند، بين ديسمبر 2000 و2020.
Google Doodle for Earth Day showing the impact of climate change is heartbreaking. We need vision and action. @saytrees_ind is working collaboratively and inclusively to find solutions and help mitigate climate change.
— Arpana Shetty (@ArpanaShetty3) April 22, 2022
Happy Earth Day pic.twitter.com/sPtHEGiLRL
وتظهر صورة أخرى ظاهرة تبييض الشعب المرجانية على الحاجز المرجاني بالقرب من جزيرة ليزارد في أستراليا بين مارس/آذار 2016 وأكتوبر/تشرين الأول 2017، وإزالة الغابات في غابات هارتس في إليند، ألمانيا بين ديسمبر 1995 و2020.
"استثمروا في كوكبنا"
وتقول الأمم المتحدة: "من الواضح أن أمّنا الأرض تبعث إلينا دعوة عاجلة للعمل. الطبيعة تعاني، فالمحيطات تمتلئ بالبلاستيك ويزيد معدل حمضيتها، ودرجات الحرارة المفرطة، وهناك حرائق الغابات والفيضانات، فضلا عن موسم الأعاصير في المحيط الذي حطم الرقم القياسي وألحق أضرارا بملايين الأفراد".
ويمكن أن يؤدي تغير المناخ، والتغييرات التي يتسبب بها الإنسان في الطبيعة، فضلاً عن الجرائم التي تعطل التنوع البيولوجي، مثل إزالة الغابات، وتغير استخدام الأراضي، والزراعة المكثفة والإنتاج الحيواني أو التجارة المتزايدة والمُجّرمة في الأحياء البرية، إلى تسريع وتيرة تدمير الكوكب.