استمع إلى الملخص
- نظم الأطباء والعاملون في المجال الصحي وقفة احتجاجية في مستشفى غزة الأوروبي للتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد المنظومة الطبية، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ المستشفيات.
- تواصل إسرائيل بدعم أمريكي عملياتها العسكرية في غزة، مما أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى، ودمار هائل، وسط حصار يمنع دخول الإمدادات الأساسية.
أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، اليوم السبت، أنّ آلاف الفلسطينيين في شمال غزة محرومون من الرعاية الإنسانية والطبية، في ظل الإبادة والتطهير العرقي المستمر منذ أكثر من عام على القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، في بيان: "عملنا مُعطّل قسراً منذ 18 يوماً بسبب الاستهداف المتواصل، ما حرم آلاف المواطنين من الرعاية الإنسانية والطبية شمال غزة". وأوضح البيان أنّ "قوات الاحتلال الإسرائيلي هاجمت في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 طواقم الدفاع المدني في شمال القطاع، واستولت على مركباتهم، ما أدى إلى تشريد معظم عناصر الجهاز إلى وسط وجنوب القطاع، إضافة إلى اعتقال 9 من أفراده".
وقبل يومين شارك عشرات من الأطباء والعاملين في المجال الصحي بغزة، في وقفة للتنديد بالانتهاكات المستمرة التي ترتكبها إسرائيل بحق المنظومة الطبية منذ 13 شهراً. ورفع المشاركون في الوقفة التي نُظِمت في مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خانيونس جنوبيّ القطاع لافتات كُتب على بعضها: "استهداف سيارات الإسعاف والدفاع المدني جريمة حرب"، و"لمن يهمه الأمر: المنظومة الصحية في شمال القطاع متوقفة"، و"أنقذوا مستشفيات غزة، أين المجتمع الدولي؟".
ويتعمّد الاحتلال الإسرائيلي تعطيل المنظومة الصحية بالقطاع عبر استهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف، ما ينتهك القوانين الدولية.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحاً برياً في شمال غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يتركز مخطط إسرائيل في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
(الأناضول، العربي الجديد)