أفادت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأحد، بأنّ الجرحى الذين تستقبلهم في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، أصيبوا، بمعظمهم، بـ"طلقات نارية في البطن والساقَين" وأضافت أنّ "الكبد والطحال تهشّما لدى عدد منهم".
أضافت المنظمة، في تدوينة عبر منصة "إكس": "فرقنا في جنين (...) تشهد على تصاعد العنف في الضفة الغربية"، وذلك منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بداية الحرب التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
“Most of the patients we receive have been shot in the abdomen and the legs. Some have had their liver and spleen shattered.”
— MSF International (@MSF) November 12, 2023
Our teams in Jenin, Palestine, are witnessing escalating violence in the West Bank.
Learn more 👇https://t.co/QmCMmlJqzK
وفي هذا الإطار، قال طبيب وحدة العناية المركّزة في مستشفى جنين لدى منظمة أطباء بلا حدود بيدرو سيرانو إنّ "ثمّة جرحى تهشّم الكبد لديهم والطحال، في حين أصيب آخرون بجروح خطرة في الأوعية الدموية".
وأكّد سيرانو أنّ "الشباب الفلسطينيين الذين استقبلهم مستشفى جنين يعانون بمعظمهم من إصابات ناجمة عن أعيرة نارية في البطن وأسفل الفخذَين".
وأشار الطبيب إلى أنّهم شهدوا حالة مأساوية، إذ كان "رجل يسير أمام مدخل المستشفى عندما أطلق قنّاص النار على رأسه".
وأكد سيرانو أنّ "العنف مستمرّ والجرحى الذين نستقبلهم يعانون، بمعظمهم، من إصابات تهدّد حياتهم".
ويومياً، تشهد أنحاء متفرّقة من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس المحتلة، حملات مداهمة واقتحامات من قبل القوات الإسرائيلية، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين، بالتزامن مع اعتداءات متكرّرة يرتكبها المستوطنون.
(الأناضول)