استمع إلى الملخص
- تقرير يكشف عن خطط لنقل الأفغان المرشحين للترحيل إلى طشقند عبر شركة طيران خاصة قبل إعادتهم إلى كابول، بينما تسعى طشقند لاتفاق هجرة يسمح بدخول العاملين المهرة من أوزبكستان إلى ألمانيا.
- وزيرة الداخلية الألمانية تناقش إمكانية ترحيل مهاجرين أفغان يشكلون تهديدًا أمنيًا، فيما ترحب حكومة طالبان باستعادة مواطنيها، مع التأكيد على حل المسائل عبر القنوات الدبلوماسية لحماية الحقوق المدنية.
تجري الحكومة الألمانية محادثات مع أوزبكستان للسماح بتنفيذ عمليات ترحيل للاجئين الأفغان من ألمانيا إلى أفغانستان دون إجراء مشاورات مباشرة مع حركة طالبان. وفقا لما نشرته مجلة دير شبيغل الألمانية، اليوم الأحد، دون أن تكشف عن مصادرها، مشيرة إلى أن وفدا من وزارة الداخلية الألمانية سافر إلى طشقند عاصمة أوزبكستان في أواخر مايو/ أيار لهذا الغرض، واقترح الوفد على حكومة أوزبكستان إيصال أفغان مرشحين للترحيل إلى طشقند أولا.
سعي لترحيل لاجئين أفغان من ألمانيا
وذكر التقرير أن من الممكن نقلهم بعد ذلك إلى كابول عبر شركة الطيران الخاصة كام إير، مضيفا أن حكومة طشقند تريد التوقيع على اتفاق رسمي للهجرة مع ألمانيا قبل التوصل إلى اتفاق بشأن عمليات الترحيل. وقالت المجلة إن هذا الاتفاق يهدف إلى تنظيم دخول العاملين المهرة من أوزبكستان إلى ألمانيا، موضحة أن الممثل الخاص لبرلين لاتفاقات الهجرة سيتوجه إلى هناك الأسبوع المقبل.
ولم تعلق وزارة الداخلية الألمانية بعد على تقرير دير شبيغل، ولكن في وقت سابق من هذا الشهر، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إن بلادها تدرس ترحيل مهاجرين أفغان يشكلون تهديدا أمنيا إلى وطنهم بعد أن تسببت واقعة طعن في مقتل شرطي مما أثار مطالبات باتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن الهجرة.
واتخاذ مثل هذه الخطوة قد يثير جدلا لأن ألمانيا لا ترحل الأشخاص إلى دول قد يواجهون فيها خطر الموت. وأوقفت ألمانيا عمليات الترحيل إلى أفغانستان بعد سيطرة طالبان على السلطة في 2021.
من جانبها، أبدت حكومة طالبان ترحيبها باستعادة مواطنيها من ألمانيا. وقالت في بيان سابق نشرته وزارة الخارجية الأفغانية: "تأمل وزارة خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية أن يتمكن البلدان من حلّ المسألة عبر القنوات الدبلوماسية، من أجل حماية الحقوق المدنية، بحيث لا يتعرّض المواطنون الأفغان لمصير مجهول أو انتهاكها، تحت أي ذريعة".
(رويترز، العربي الجديد)