قال مسؤولو الصحة الفيدراليون الأميركيون، في بيان صدر صباح اليوم، الثلاثاء، إنّ شركة "أسترازينيكا" ربما استخدمت بيانات قديمة خلال تجاربها السريرية في الولايات المتحدة على اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وأعرب المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، في بيان، عن "قلقه من استخدام أسترازينيكا معلومات قديمة في هذه التجارب، وهو أمر أدى إلى رؤية غير كاملة لفعالية اللقاح".
وأضاف: "نحن نحض الشركة على العمل مع مجلس مراقبة البيانات والسلامة لتقييم فعالية البيانات، والتأكد من أنّ البيانات الأكثر دقة وحداثة وفعالية ستنشر بأسرع وقت ممكن".
News: NIAID Statement on AstraZeneca Vaccine https://t.co/gcHWPIX9QQ
— NIH (@NIH) March 23, 2021
وذكرت شركة "أسترازينيكا"، أمس الإثنين، أنّ لقاح كوفيد-19 الخاص بها يوفر حماية قوية بين البالغين من جميع الأعمار في دراسة أميركية طال انتظارها، وهو اكتشاف يمكن أن يساعد في إعادة بناء ثقة الجمهور في اللقاح في جميع أنحاء العالم، وتقريبه خطوة نحو الحصول على ترخيص باستخدامه في الولايات المتحدة.
في الدراسة التي أجريت على 30000 شخص، أثبت اللقاح فعاليته بنسبة 79% في منع ظهور أعراض مرض كورونا، وفعالية بنسبة 100% في منع تدهور حالة المصابين بالمرض، مقارنة بخمس حالات من هذا القبيل لدى المشاركين الذين تلقوا حقناً وهمية، وهو عدد صغير، لكنه يؤكد النتائج التي توصلت إليها بريطانيا ودول أخرى بأن اللقاح يقي من أسوأ أعراض المرض.
وأوضحت "أسترازينيكا" أنّ مراقبي السلامة المستقلين في الدراسة لم يجدوا أي آثار جانبية خطيرة، تتعلق بالسلامة في ما يخص الجلطات الدموية النادرة التي اكتشفت في أوروبا، وهو الخوف الذي دفع العديد من الدول إلى تعليق اللقاحات لفترة وجيزة الأسبوع الماضي.
وعلّقت دول عدة استخدامه في وقت سابق من هذا الشهر على خلفية المخاوف من احتمال تسببه بجلطات، قد تكون قاتلة في بعض الحالات.
والخميس، اعتبرت الوكالة الأوروبية للأدوية أنه "آمن وفعّال" واستؤنف استخدامه في دول عدة.
(أسوشييتد برس، فرانس برس)