أونروا: الفلسطينيون في غزة بلا مأوى ولا يملكون طعاماً كافياً أو مياهاً نظيفة

25 نوفمبر 2024
أونروا تؤكد أن الوضع في قطاع غزة أسوأ من أي وقت مضى، خانيونس، 24 نوفمبر 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يعاني الفلسطينيون في غزة من نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.
- ارتفعت أسعار المواد الأساسية بشكل كبير، حيث تجاوز سعر كيس الطحين 200 دولار، بينما يعاني السكان من القصف المستمر والدمار الهائل، مما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وإصابة مئات الآلاف.
- يطالب المجتمع الدولي بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن الجهود لم تؤتِ ثمارها، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في ظل الشتاء القاسي.

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الفلسطينيين في غزة "ليس لديهم ما يكفي من الطعام أو المياه النظيفة"، في ظل الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام وسياسية تجويع ممنهجة ضد القطاع. 

وقالت المتحدثة الرسمية في غزة باسمها لويز ووتريدج، اليوم الاثنين، عبر حساب الوكالة على منصة "إكس"، إن "الناس في غزة يعيشون دون مأوى، وليس لديهم ما يكفي من الطعام، وليس لديهم إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة".

وأضافت: "الوضع في قطاع غزة أسوأ من أي وقت مضى. الناس يتصارعون للحصول على قطع الخبز، فيما تجاوز سعر كيس الطحين 200 دولار"، ارتفاعاً من سعر 16 دولاراً قبل الحرب. مؤكدة أن "القصف والغارات (الإسرائيلية) لا يتوقفان أبداً. ومع مرور كل يوم، بل كل ساعة، تزداد معاناة الناس هنا سوءاً".

وتأتي هذه التصريحات بينما تستمر الإبادة الإسرائيلية على القطاع في يومها الـ416، والتي خلفت حتى الأحد "44 ألفاً و211 شهيداً، و104 آلاف و567 مصاباً"، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة. ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.

واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء الحصار الإسرائيلي، لا سيما في الشمال، إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، بينما تعيش مناطق القطاع كافة كارثة إنسانية غير مسبوقة، تزامناً مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني توالياً على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يفترشون الخيام.

(الأناضول)

المساهمون