أونروا: حجم المعاناة بغزة زعزع الإيمان بحقوق الإنسان

10 ديسمبر 2024
محرومون من أبسط الحقوق وسط الدمار في غزة، 10 ديسمبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- حذّرت وكالة "أونروا" من أن المعاناة في غزة زعزعت الإيمان بحقوق الإنسان، مؤكدة أن الحقوق المحرومة ليست امتيازات، بل حقوق أساسية يجب حمايتها.
- شددت الوكالة على أهمية حقوق الإنسان العالمية لضمان العيش بكرامة وأمان ومساواة، داعية الجميع للمشاركة في حماية وتعزيز هذه الحقوق.
- أكدت "أونروا" أن الفلسطينيين في غزة يُحرمون من حقوقهم الأساسية مثل الأمان والكرامة والغذاء، مطالبة بوقف إطلاق النار فوراً لإنهاء الكارثة الإنسانية.

حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من أن حجم المعاناة في قطاع غزة "زعزع إيمان" الكثيرين بحقوق الإنسان، مشددة على أن ما يحرم منه القطاع جراء الإبادة الإسرائيلية "حقوق وليس امتيازات". جاء ذلك في منشور على منصة "إكس"، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق في 10 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، وهو اليوم الذي تبنت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948.

وقالت الوكالة: "اليوم يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان، حجم المعاناة التي شهدتها غزة خلال العام الماضي زعزع إيمان العديد من الناس بحقوق الإنسان".

وأضافت: "الحقوق التي حُرم منها الناس في غزة هي الحقوق نفسها التي تهدف إلى ضمان حمايتنا جميعاً، نحن جميعاً معنيّون بضمان احترام هذه الحقوق في غزة". وشددت أونروا على أن "حقوق الإنسان العالمية تعد أفضل ضمان لتحقيق عالم يمكن فيه لجميع الأفراد العيش بكرامة وأمان ومساواة وحرية". وتابعت: "جميعنا نشارك في مسؤولية حماية وتعزيز حقوق الإنسان، لدينا جميعاً التزام ببناء مستقبل تُحترم فيه حقوق الإنسان والكرامة والمساءلة دون تأجيل، إذ يتم ضمان توفير هذه الحقوق للجميع، حقوقنا مستقبلنا".

وفي منشور سابق اليوم في السياق ذاته، أكدت أونروا أن "الحق في الأمان والكرامة والحماية من العنف والنزوح والحصول على الغذاء الكافي والمياه والصرف الصحي والملابس والسكن حقوق يُحرم منها الفلسطينيون في غزة وليست امتيازات". وختمت الوكالة بيانها بتجديد المطالبة بضرورة "وقف إطلاق النار الآن" في قطاع غزة.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين بغزة.

(الأناضول)

المساهمون