شيَّع أهالي بلدة حفسرجة بريف إدلب الغربي، شمال غربي سورية، الثلاثاء، جثمان الشاب شريف الأحمد (21 سنة)، الذي قُتل، أمس الإثنين، على يد شبان أتراك قرب منزله في ولاية إسطنبول.
وتسلم ذوو الشاب الأحمد جثمانه ظهر الثلاثاء، من بوابة باب الهوى الحدودية، شمال محافظة إدلب، ونقلت منظمة "الدفاع المدني السوري" الجثمان إلى مسقط رأسه في بلدة حفسرجة، ليتم دفنه بحضور أقاربه وأهالي القرية.
وقتل الشاب السوري صباح الإثنين في منطقة "أسلنر" بولاية إسطنبول التركية، إذ أطلق شبان أتراك الرصاص على رأسه، ما أدى إلى وفاته، وتداول ناشطون مقطع فيديو يظهر الشاب ملقى على الأرض وسط الدماء، بينما يحاول شبان سوريون إسعافه بعد تأخر وصول فرق الإسعاف، قبل أن يلقى حتفه.
واعتبر نشطاء سوريين وأتراك الجريمة "عملاً عنصرياً"، مطالبين بمحاسبة القتلة، ومحاسبة كل المسؤولين عن الخطاب العنصري ضد اللاجئين السوريين في تركيا.
وكتب الناشط التركي جلال ديمير عبر موقع "تويتر": "جميع العنصريين شركاء في قتله. الأحمد لم يُقتل وحده، بل قتلت الإنسانية في إسطنبول. وأصبحنا نستحي من إنسانيتنا. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا".
جميع العنصريين هم شركاء بقتل شريف خالد الاحمد..
— Celal Demir (@celaldemir63) June 6, 2022
لم يُقتل احمد بل قتلت وماتت الانسانية في اسطنبول
كرهت اسطنبول اليوم...
أصبحنا نستحي من انسانيتنا .
بدأنا نستحي ان نقول نحن أتراك.
من قتل نفساً بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعاً.
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.