أعلنت وزيرة التعليم في حكومة نيودلهي، أتيشي مارلينا، في منشور على منصة "إكس" الأحد، أنّ المدارس الابتدائية في العاصمة الهندية ستظلّ مغلقة حتى العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، بسبب ارتفاع مستويات تلوّث الهواء في المدينة.
وأشارت مارلينا إلى إمكانية متابعة الدروس عن بُعد، بالنسبة إلى تلاميذ الصفوف من السادس حتى الثاني عشر.
وكانت حكومة نيودلهي قد أعلنت إغلاق المدارس الابتدائية الرسمية والخاصة، يومَي الجمعة والسبت الماضيَين، فيما حظرت المركبات وأعمال البناء الملوِّثة للهواء، في محاولة للحدّ من أسوأ ضباب دخاني في هذا الموسم.
ويبلغ الضباب الدخاني ذروته في أوائل الشتاء، مع اقتراب عيد ديوالي الهندوسي الذي يتزامن مع أسابيع يُقدِم في خلالها عشرات الآلاف من المزارعين في شمال الهند على حرق بقايا الأرزّ. وتُعَدّ هذه الممارسة أحد الأسباب الرئيسية للتلوّث الذي يخنق نيودلهي في كلّ عام، ولا تتوقّف على الرغم من الجهود التي تبذلها السلطات.
وتتصدّر نيودلهي قائمة المدن الأكثر تلوّثاً في العالم، التي أعدّتها مجموعة "آي كيو إير" السويسرية لقياس مستويات جودة الهواء. وقد بلغ مؤشّر جودة الهواء في نيودلهي 471، اليوم الأحد، الأمر الذي يجعل المدينة في خانة "الخطر". وتليها مدينة لاهور في باكستان بمؤشّر "غير صحي لدرجة كبيرة" بلغ 261.
يُذكر أنّ الهواء السام أجبر منتخب سريلانكا للكريكيت، أمس السبت، على إلغاء تدريبه. فالمنتخب الوطني السريلانكي كان يتدرّب استعداداً لمباراة في كأس العالم للكريكيت غداً الاثنين مع بنغلادش في العاصمة الهندية شديدة التلوّث.
ويُعَدّ مؤشّر جودة الهواء من صفر إلى 50 جيداً، وإذا راوح ما بين 400 إلى 500 فإنّه يؤثّر سلباً في الأشخاص الأصحاء، فيما يكون خطراً بالنسبة إلى الذين يعانون من أمراض.
(رويترز، العربي الجديد)