أفادت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء في إندونيسيا، اليوم الجمعة، بأنّ زلزالاً بلغت قوته 6.4 درجات على مقياس ريختر وقع قبالة جزر تانيمبار الإندونيسية في مقاطعة مالوكو، غير أنّها استبعدت احتمال حدوث موجات مدّ عاتية أو تسونامي.
وأوضحت الوكالة أنّ مركز الزلزال كان على عمق 97 كيلومتراً، وعلى بعد 543 كيلومتراً جنوب شرقي أمبون عاصمة إقليم مالوكو. يُذكر أنّ جزر تانيمبار هي مجموعة مكوّنة من 65 جزيرة.
ولم ترد حتى الآن أيّ تقارير تفيد بوقوع أضرار أو وفيات أو إصابات من جرّاء هذا الزلزال، كذلك لم يتسنّ لوكالة رويترز التواصل مع متحدّث باسم هيئة الكوارث الإندونيسية للحصول على تعليق.
تجدر الإشارة إلى أنّ إندونيسيا تقع فوق ما يسمّى "حزام النار في المحيط الهادئ"، وهي منطقة نشطة جداً زلزالياً حيث تلتقي صفائح مختلفة من قشرة الأرض وتتسبّب في زلازل متكررة.
وقد ذكر موقع "بي إن إن" الإندونيسي أنّه منذ الثاني من يناير/كانون الثاني الماضي، سجّلت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء في إندونيسيا، 1079 زلزالاً في مدينة جايابورا عاصمة مقاطعة بابوا والمناطق المحيطة بها، من بينها 132 زلزالاً قوياً بما يكفي ليشعر بها السكان.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، ضرب زلزال بقوة 5.6 درجات على مقياس ريختر غربي جزيرة جاوة، وأسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 331 شخصاً.
أمّا الكارثة الطبيعية الأكثر دموية في إندونيسيا فوقعت في عام 2004، عندما تسبّب زلزال قوي جداً بالمحيط الهندي في حدوث موجات مدّ عاتية أودت بحياة أكثر من 230 ألف شخص في 12 دولة، معظمهم في إقليم أتشيه الإندونيسي.
كذلك تُعَدّ إندونيسيا أكثر دولة تضمّ براكين نشطة، إذ تحوي نحو 13 في المائة من إجمالي الجبال البركانية النشطة في العالم، بالإضافة إلى وقوعها في أكثر المناطق نشاطاً لجهة حركة البراكين والزلازل. وبالتالي يعيش 1.2 مليون شخص تحت تهديد انفجارات بركانية وزلازل.
(رويترز، الأناضول)