أعلن وزير الصحة الإيراني بهرام عين الله، يوم الخميس، أنّ بلاده احتفلت بيومها الأول من دون تسجيل حالة وفاة واحدة بكوفيد-19، بعد أكثر من عامَين، مشيداً بالإنجاز المحقّق في الدولة التي كانت تُعَدّ بؤرة وباء كورونا في الشرق الأوسط، في بدايات الأزمة، وقد سجّلت أكبر عدد من الإصابات في هذا السياق.
وأبلغت وزارة الصحة عن 175 إصابة جديدة في اليوم الماضي، ليرتفع عدد الحالات المؤكدة إصابتها في إيران خلال الأزمة الوبائية إلى أكثر من سبعة ملايين و230 ألف إصابة، في حين بلغ عدد الوفيات المسجّلة رسمياً 141 ألفاً و318 وفاة.
وكتب عين الله في تغريدة على موقع تويتر: "لقد مرّت إيران باليوم الأوّل من دون تسجيل وفيات من جرّاء فيروس كورونا الجديد في حين ما زالت معدلات الإصابات مرتفعة في أميركا وأوروبا".
في وقت سابق من هذا العام، تحديداً في فبراير/ شباط، أفادت السلطات الصحية بأنّ متحوّر أوميكرون العدواني كان سائداً في البلاد، وقد حثّت المستشفيات على الاستعداد لموجة جديدة من العدوى والاستشفاء.
وكما هي حال بلدان عديدة متوسطة الدخل، اعتمدت إيران على اللقاح الصيني "سينوفارم" المضاد لكوفيد-19 الذي تدعمه الدولة. كذلك تقدّم الدولة للمواطنين مجموعة من اللقاحات الأخرى للاختيار من بينها، وهي "أكسفورد-أسترازينيكا" البريطاني و"سبوتنيك-في" الروسي و"كوفاكسين" من تصنيع شركة بهارات الهندية، بالإضافة إلى لقاح "كوف إيران بركت" المحلي.
تجدر الإشارة إلى أنّه مع احتدام العداء للولايات المتحدة الأميركية، حظر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي استيراد اللقاحات منها، بالتالي يظلّ لقاحا "موديرنا" و"فايزر-بايونتيك" ممنوعَين.
(أسوشييتد برس)