قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، إنّه في إطار تصاعد جريمة الاعتقال الإداري ارتفع عدد الأسيرات المعتقلات إداريًا في سجون الاحتلال الإسرائيليّ إلى 11 أسيرة، وهن من بين نحو 90 أسيرة يقبعن في سجن "الدامون"، منهن أكثر من 50 أسيرة من قطاع غزة، فيما يواصل الاحتلال فرض جريمة الإخفاء القسري بحقهنّ.
وأوضح نادي الأسير، في بيان له، أنّ الاحتلال أصدر مؤخرًا أمر اعتقال إداري بحقّ المحامية والحقوقية ديالا عايش من مدينة البيرة، وذلك لمدة أربعة شهور، بعد أن اعتقلها الاحتلال في السابع من يناير الجاري من أمام حاجز "الكونتينر" العسكري، وتعرضت لظروف اعتقال قاسية وعملية تنكيل، عدا عن احتجازها في ظروف صعبة في زنازين سجن "هشارون".
والأسيرات المعتقلات إداريًا 6 من الخليل، هن براءة كرامة، وجنين عمرو، وشهد عصافرة، وأنغام عصافرة، وعرين القواسمة، وملاك النتشة، واثنتان من بيت لحم هما ياسمين أبو سرور وليندا جعارة، ومن جنين إخلاص صوالحة، ومن رام الله خالدة جرار، ومن البيرة ديالا عايش.
المعتقلون الإداريون في سجون الاحتلال الأعلى منذ 1987
وأشار نادي الأسير إلى أنّ أعداد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال هي الأعلى منذ انتفاضة عام 1987، حيث بلغ عددهم حتى نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول المنصرم 3291 معتقلا إداريّا والأعداد في ارتفاع مستمر، ليكون عددهم أعلى من عدد الأسرى المحكومين، وكذلك الموقوفين رهنًا للمحاكمة.
ووفق النادي، فإنّ الاحتلال، وبعد السابع من أكتوبر، أصدر ما يزيد عن 3000 أمر اعتقال إداري، شملت كافة الفئات، بما فيها النساء والأطفال وكبار السّن، إضافة إلى المئات من الأسرى السابقين الذين تعرّضوا للاعتقال الإداري مرات عديدة، ومنهم نواب سابقون.