استمع إلى الملخص
- تكرر وزارة الصحة اللبنانية شجبها لاستهداف المراكز والطواقم الطبية، وتناشد المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات التي تنتهك القوانين الإنسانية والأعراف الدولية.
- دعت الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق دولي في الأعمال العدائية الأخيرة في لبنان، لضمان محاسبة المسؤولين عن انتهاكات القانون الدولي.
استشهد مسعف يدعى زاهر إبراهيم عطايا، المتحدر من بلدة طيرحرفا الجنوبية، بغارة إسرائيلية استهدفت مركزاً صحياً على طريق رأس العين - الناقورة جنوبي لبنان، ما رفع إجمالي ضحايا العدوان على القطاع الصحي إلى 179 شهيداً و306 جرحى منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بحسب ما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة.
وأوردت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، اليوم الجمعة، أن عطايا قضى بغارة إسرائيلية استهدفت مركزاً صحياً مستحدثاً على طريق دير قانون رأس العين - الناقورة.
وكانت الوكالة قد أعلنت، أمس الخميس، أن غارة استهدفت بلدة دير قانون رأس العين، من دون أن تقدم تفاصيل عن مكانها.
وتكرر وزارة الصحة اللبنانية شجب إصرار قوات الاحتلال على استهداف المراكز والطواقم الطبية والصحية، وتناشد المجتمع الدولي وضع حدّ للمسلسل الطويل من الاعتداءات التي "تشكل خرقاً غير مبرر لكل القوانين الإنسانية والأعراف الدولية التي يجب الحفاظ عليها، ووضع حد لشريعة القوة والعنف المتمادي".
في حديث سابق لـ"العربي الجديد" قال الباحث في منظمة هيومن رايتس ووتش، رمزي قيس: "تدمّر الهجمات الإسرائيلية غير القانونية على الطواقم الطبية والمستشفيات القطاع الصحي المتهالك أصلاً في لبنان، وتعرّض الكوادر الطبية لخطر جسيم".
وأضاف: "قصف الكوادر والمنشآت الطبية يفاقم الخطر على المدنيين المصابين، ويعوق بشدة حصولهم على الرعاية الطبية الطارئة التي يحتاجون إليها".
ودعت الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق دولي في الأعمال العدائية الأخيرة في لبنان وشمال الأراضي المحتلة، إضافة إلى ضمان إرسال فريق التحقيق فوراً لجمع المعلومات واستخلاص النتائج المتعلقة بانتهاكات القانون الدولي ورفع توصيات للمحاسبة.
(الأناضول)