أعلنت الحكومة الأردنية، اليوم الخميس، عن تسجيل 40 وفاة و4630 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 1069 وفاة و 95864 إصابة، وفق موجز إعلامي صادر عن رئاسة الوزراء.
ووفق الموجز، بلغ عدد الحالات التي أُدخِلت الخميس، للعلاج في المستشفيات 233 حالة، فيما غادرت 148 حالة المستشفيات بعد شفائها، ووصل إجمالي الحالات التي تتلقّى العلاج في المستشفيات إلى 1590، منها 323 حالة ترقد على أسرّة العناية الحثيثة.
وتوزعت الإصابات على 2833 في محافظة العاصمة عمّان، و703 في محافظة الزرقاء، و421 في محافظة إربد، منها 63 في لواء الرمثا، و152 في محافظة البلقاء، و119 في محافظة عجلون، و117 في محافظة العقبة، و110 في محافظة معان، منها 14 في لواء البترا، و75 في محافظة الكرك، و73 في محافظة المفرق، و20 في محافظة مأدبا، و7 في محافظة جرش، فيما لم تُسجل أي حالة في محافظة الطفيلة.
بدوره، قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، إن فترة رفع الحظر لأداء صلاة الجمعة ستبدأ الساعة 11:10 ولغاية الساعة 12:10 ظهرا، وإن الذهاب للمسجد سيرا على الأقدام فقط.
وقررت الحكومة الأردنية في وقت سابق فرض حظر تجول شامل حتى نهاية العام الحالي، وفق توصية من مركز الأزمات.
بدوره، وجّه أخصائي الأمراض الباطنية والصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة، الدكتور محمد حسن الطراونة، في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أسئلة هامّة حول جهاز (ECMO) الذي يُعتبر بمثابة رئة اصطناعية في حال عدم مقدرة جهاز التنفس الاصطناعي على حلّ مشكلة نقص الأوكسجين.
وقال الطراونة: "إن عدد الأجهزة في الأردن اثنان أو ثلاثة، لكن مع الأسف لا يوجد كادر طبي مدرب يستطيع تشغيل هذه الأجهزة والعمل عليها"، متسائلا عن سبب عدم استعداد وزارة الصحة للمرحلة التي يشهدها الأردن من تفشّي وباء كورونا من خلال تدريب أشخاص على استخدام هذا الجهاز واستيراد أجهزة إضافية.
وقال: "السؤال الصريح للحكومة السابقة ممثلة بوزير الصحة السابق سعد جابر، وهو طبيب قلب ويعرف هذا الجهاز جيدا، لماذا لم يتم الاستعداد لهذه المرحلة؟ لماذا تم ترك القطاع الطبي عائما يواجة مصيرا مجهولا".