علق الأسير الفلسطيني علاء الأعرج (34 عاما)، من بلدة عنبتا، طولكرم، شمال الضفة الغربية، اليوم الخميس، إضرابه عن الطعام.
وأكد مكتب إعلام الأسرى في بيان صحافي، مساء الخميس، أن الأسير المهندس علاء الأعرج علّق إضرابه عن الطعام والذي استمر 103 أيام بعد إلغاء اعتقاله الإداري.
والأسير الأعرج هو مهندس مدني، ويقبع في سجن "عيادة الرملة"، وتم نقله إلى المستشفيات بشكلٍ متكرر نتيجة وضعه الصحي الخطير، حيث يعاني من هزال وضعف شديدين، وأوجاع في كافة أنحاء الجسد، وصعوبة في الحركة، وفقدان متكرر للوعي، ومع ذلك فقد تمّ تحويله أخيرا للتّحقيق رغم صعوبة وضعه الصحي.
وعُقدت للأسير الأعرج جلسة محكمة وتم تمديدها إلى اليوم الخميس، بعدما تم تقديم لائحة اتهام بحقّه. وأوضح محاميه جواد بولس أنّ جلسةً عُقدت اليوم للأسير علاء الأعرج، وذلك في المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في "سالم"، خلالها قررت محكمة "سالم" تمديد اعتقاله حتّى نهاية الإجراءات القضائية، وذلك بعد تقديم لائحة اتهام بحقّه وتحويلها إلى قضية، وبعد إصدار محكمة "سالم" قرارها، أعلنت نيابة الاحتلال إلغاء أمر اعتقاله الإداريّ ابتداء من اليوم، وعليه علّق الأسير الأعرج إضرابه.
وواجه الأسير الأعرج ظروفًا صحية صعبة وخطيرة، حيث يقبع في سجن "عيادة الرملة"، وخلال هذه المدة نقل مرات عديدة إلى المستشفيات المدنية للاحتلال، وظهرت عليه أعراض صحية خطيرة.
وتعرّض الأعرج للاعتقال عدة مرات منذ العام 2007، من بينها اعتقالات إداريّة، ووصل مجموع سنوات اعتقاله إلى أكثر من خمس سنوات بشكل متفرق، وخلال فترات اعتقاله السابقة فقد والده، كما أن طفله الوحيد أبصر النور وهو رهن الاعتقال، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله في 30 يونيو/حزيران 2021، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداريّ لمدة 6 شهور.
وبعد تعليق الأعرج إضرابه، يواصل الأسير كايد الفسفوس (32 عاما)، من بلدة دورا، جنوب الخليل، إضرابه عن الطعام منذ (127) يوماً، والأسير هشام إسماعيل أبو هواش (39 عامًا)، من دورا، جنوب الخليل، مضرب منذ (94) يوماً، والأسير عياد الهريمي (28 عاماً)، من بيت لحم، مضرب عن الطعام منذ (57) يوماً، والأسير لؤي الأشقر (45 عاماً)، من بلدة صيدا، شمال طولكرم، مضرب منذ (39) يوماً.