أفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الاثنين، بأنّ الأسبوع الأول من شهر يوليو/ تموز 2023 هو أشدّ الأسابيع حراً على الإطلاق. وأوضحت المنظمة في بيان أنّ "العالم شهد للتوّ الأسبوع الأشدّ حرّاً على الإطلاق، بحسب بيانات أولية"، وذلك بعدما تسبّب تغيّر المناخ والمراحل الأولى من ظاهرة إل نينيو في أن يكون شهر يونيو/ حزيران الماضي الأشدّ حرّاً على الإطلاق.
وتُعَدّ هذه البيانات أحدث حلقة في سلسلة من السجلات القياسية منذ مطلع عام 2023 الجاري، تشمل جفافاً في إسبانيا وموجات حرّ شديد في الصين والولايات المتحدة الأميركية.
وتابعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أنّ درجات الحرارة في صدد تجاوز المستويات القياسية على اليابسة وفي المحيطات، مع "آثار مدمّرة محتملة على النظم الإيكولوجية والبيئة".
وقال مدير خدمات المناخ في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية كريستوفر هيويت: "نحن في المجهول ويمكن توقّع تجاوز مزيد من المستويات القياسية مع تطوّر ظاهرة إل نينيو"، مقدّراً أن "تمتدّ هذه التأثيرات حتى عام 2024". وشدّد على أنّ "هذه أخبار مقلقة للعالم".
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أنّها اعتمدت بيانات مختلفة مقارنة بما يعتمده شركاء حول العالم.
ومن جهتها، أفادت خدمة "كوبرنيكوس" المعنيّة بتغيّر المناخ التابعة لبرنامج "كوبرنيكوس" الذي تديره المفوضية الأوروبية، وكالة فرانس برس، بأنّ بياناتها أظهرت أنّه من المرجّح أن يكون الأسبوع الماضي الأشدّ حرّاً منذ بدء توثيق درجات الحرارة في عام 1940.
لمعرفة حالة الطقس اليوم في بلدك ودرجة الحرارة، تابع هنا: حالة الطقس اليوم.
(فرانس برس)