كشفت الأمم المتحدة، الجمعة، عن نظام يعتمد على الأقمار الاصطناعية لرصد انبعاثات الميثان كجزء من جهود الحد من ظاهرة الاحترار العالمي.
وخلال مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) المنعقد في مصر، أعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة عن نظام للإنذار والاستجابة لانبعاثات الميثان (MARS).
يعد غاز الميثان مسؤولا عما يقرب من 30% من الارتفاع العالمي في درجات الحرارة حتى الآن، وهو أحد الانبعاثات الناتجة عن التسربات في منشآت الوقود الأحفوري، وكذلك من مصادر أخرى من صنع الإنسان، مثل تربية الماشية ومطامر النفايات.
Technologies like satellites 🛰️provide an exciting opportunity to detect, measure and #CutMethane.
— International Methane Emissions Observatory (IMEO) (@MethaneData) November 11, 2022
That's why we`re launching @UNEP's Methane Alert and Response System (MARS) at @COP27P, the first public global system connecting methane detection to notification processes.🌍 pic.twitter.com/lmTV3CHZ4Z
والعام الماضي، تعهدت عشرات الدول العمل على خفض التلوث الناجم عن الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وحسب برنامج الأمم المتحدة، سيستخدم النظام الجديد بيانات مسوحات تُجرى عبر الأقمار الصناعية لرصد "النقاط الساخنة" لغاز الميثان وأعمدة هذا الغاز المتصاعدة في الجو وتحديد مصدرها، ثم تُخطر الحكومات والشركات "حتى تتخذ الجهة المعنية الإجراء المناسب".
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنغر أندرسن: "إن خفض انبعاثات الميثان يمكن أن يحدث فرقا كبيرا وسريعا، إذ إن سرعة خروج هذا الغاز من الغلاف الجوي أكبر بكثير من ثاني أكسيد الكربون".
وقال المبعوث الأميركي الخاص للمناخ جون كيري، إن خفض غاز الميثان هو "الفرصة الأسرع" لمساعدة العالم على الوصول إلى هدف حصر الاحترار بـ1,5 درجة مئوية.
(فرانس برس)