أكدت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن حوالى 143 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية دخلت إلى شمال غربي سورية منذ 9 فبراير/شباط ،عبر معبري باب الهوى وباب السلامة على الحدود مع تركيا، حتى مساء الخميس.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، خلال مؤتمر صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف الجمعة، إن "الحركة تستمر اليوم. وتستمر خلال عطلة نهاية الأسبوع وستستمر كل يوم طالما هناك حاجة".
Over 140 trucks loaded with aid from 6 UN agencies have entered north-west #Syria in the past week.
— UN Humanitarian (@UNOCHA) February 16, 2023
We are scaling up our operations to reach all those in need. pic.twitter.com/5lUI9iPFFF
وأضاف: "حالياً لدينا معبران حدوديان كما تعلمون، باب الهوى وباب السلامة، وننتظر أن يكون لدينا معبر ثالث، كما تم الاتفاق عليه أيضًا"، مشيرا إلى أنّ أي مساعدات لم تدخل بعد عبر معبر الراعي، الذي وافق الرئيس السوري بشار الأسد على فتحه أيضا.
وتابع: "لم أشهد أي عبور حتى الآن"، في إشارة إلى معبر الراعي. وأضاف: "هذا لا يعني أن ذلك لن يتم، لكنه (المعبر) بعيد قليلاً عن المركز وآلية المراقبة التابعة للأمم المتحدة التي تتفقد كل المساعدات". وقال: "نتوقع أن تعبر شاحنات كل يوم".
وشملت المساعدات المقدمة من ست وكالات تابعة للأمم المتحدة حتى الآن خياماً ومواد غير غذائية، مثل فرش وبطانيات وملابس شتوية وأدوات لفحص الكوليرا، وأدوية أساسية، ومواد غذائية من برنامج الغذاء العالمي".
وبعد مرور 11 يوما على الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 43 ألف شخص في تركيا وسورية، ما زال الوضع في شمال غرب سورية، حيث تسيطر المعارضة، صعبا على نحو خاص، بسبب بطء وصول المساعدات إلى هذه المنطقة التي أنهكتها سنوات من الحرب.
قبل الزلزال، كانت تقريبا كل المساعدات الإنسانية، الضرورية لأكثر من أربعة ملايين شخص يعيشون في هذا الجزء من البلاد، تمر عبر معبر واحد هو "باب الهوى"، وتوقفت العمليات عبره مؤقتًا بسبب الأضرار الناتجة عن الزلزال.
واستغرقت عودة دخول المساعدات عبر هذا المعبر الحدودي أربعة أيام. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وافقت دمشق على فتح معبرين حدوديين آخرين لتُدخل الأمم المتحدة المزيد من المساعدات.
(فرانس برس)