يعاني نحو 1.3 مليار شخص من الفقر "المتعدد الأبعاد" بحسب "مؤشر الفقر متعدد الأبعاد لعام 2019" الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. أضاف أن "العمل ضد الفقر ضروري في جميع مناطق البلدان النامية"، كاشفاً أن منطقتي أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا تحديداً تحتويان على أكبر نسبة من الفقراء في العالم، أي نحو 84.5 في المائة.
وقبل بدء تفشي كورونا، كان يعيش نحو 1.8 مليار شخص في مختلف أنحاء العالم في أحياء فقيرة ومستوطنات غير رسمية أو مساكن غير لائقة أو في حالة تشرد في المدن. ومن المحتمل أن يتعرض هؤلاء لظروف صحية صعبة بسبب عدم توفر الخدمات الصحية ومساحة للعزل الذاتي، والتعرض لمخاطر اجتماعية واقتصادية وبيئية متعددة بما في ذلك الاضطرابات والعنف والفيضانات والحرائق والتلوث. بالتالي، هم أكثر عرضة للإصابة بكورونا.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أول يوم اثنين من شهر أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام بوصفه اليوم العالمي للموئل (ملجأ)، ليكون فرصة لعرض حالة مدننا صغيرها وكبيرها، وتأكيد حق الجميع في المسكن الملائم. ويراد من هذا اليوم تذكير العالم بأنه لدينا القدرة، وعلينا تقع المسؤولية، لتشكيل مستقبل مدننا. وتم الاحتفال باليوم العالمي للموئل للمرة الأولى في عام 1986، وكان موضوع الاحتفال "حقي في المأوى".
(العربي الجديد)