السلطات الأميركية تعتقل متحرشاً من أصول لبنانية

واشنطن

مباشر

08 يناير 2022

اللبناني مروان حبيب بعد توقيفه في ميامي (تويتر)

وجهت السلطات الأميركية تهم التحرش الجنسي والاعتداء والسرقة إلى اللبناني الأصل مروان حبيب، بعد اعترافه بالاعتداء على سائحة في أحد فنادق منطقة شاطئ ميامي.
واعتقلت شرطة ميامي مروان حبيب (32 سنة) من منزله، وفق مذكرة توقيف صدرت بحقه، وتوصل المحققون إلى أنه اعتدى على سيدة في منطقة ساوث بيتش، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وهو يواجه أيضاً تهماً تتعلق بالسطو، والضرب، إذ سرق أغراضاً من غرفة الضحية في الفندق الذي كانت تقيم به.

بدأت الواقعة حين التقى حبيب بسيدة في إحدى الحانات، وتبادلا أرقام الهاتف، قبل أن تغادر السيدة إلى فندقها، وفي منتصف الليل، قام باقتحام غرفتها، وحاول لمس جسدها، وتقبيلها بالقوة، وورد في تقرير الشرطة أن السيدة اتصلت بإدارة الفندق للاستفسار عن كيفية وصوله إلى غرفتها، وأن "موظفي الفندق أبلغوها بأنه كان لديه العديد من المعلومات عنها، وأنه اتصل هاتفياً بامرأة اعتقدوا أنها هي، وكانت تدعوه إلى غرفتها، ولذلك تم السماح له بالدخول".
وكشف المحققون أن مروان حبيب يواجه شكاوى من سيدات مختلفات أبلغن عن سلوكه المثير للقلق، وذكر تقرير الشرطة أنه "معروف بملاحقة الإناث من أجل ممارسة الجنس أو مواعدتهن".

مروان حبيب يلي اعتدى على كتار من النساء بلبنان و قدر يفلت من العدالة لأن للأسف بلينان القانون بيحمي المغتصب مش الضحية، عم يتحاكم اليوم بأميركا لأن قدرت بنت تشتكي عليه! و احلى شي انو عم يتحاكم من قبل إمرأة قاضية! #القوة_للنساء pic.twitter.com/1wia4EIM1j
— Diala Abdel Samad (@diala_samad) January 8, 2022

وقالت إحدى النساء اللواتي قدمن بلاغاً ضد حبيب إنها لم تكن تغادر شقتها خوفاً منه، إذ تسكن في منزل مجاور لمنزله، وإنها سبق أن تقدمت بشكوى مضايقة ضده، وقالت سيدة أخرى تقطن في ذات المبنى إن الخوف ينتابها في كل مرة تدخل المبنى خوفاً من مصادفته.

طلاب وشباب

التحديثات الحية

لبنان: طالبات يتهمن أستاذاً بالتحرش الجنسي.. والتربية توقفه عن العمل

وفي عام 2019، ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي باتهامات وجهت إلى مروان حبيب نتيجة قيامه بأعمال منافية للآداب، والتحرش الجنسي بفتيات وسيدات لبنانيات في منطقة "الحمرا" ومحيطها، ورغم تقديم كثير من الشكاوى ضده، وكشف عدد من السيدات عما تعرضن له من محاولات اعتداء جسدية ولفظية، إلا أن ذلك لم يؤد إلى صدور أي مذكرة توقيف بحقه.