أعلنت السلطات الجزائرية إحباط عدد من عمليات الهجرة السرية عبر البحر، وتوقيف ما يقارب 400 مهاجر غير نظامي كانوا يحاولون عبور البحر عبر القوارب إلى السواحل الأوروبية.
وأكد بيان لمصالح أمن ولاية بومرداس، قرب العاصمة الجزائرية، انها أوقفت 28 شخصاً من جنسيات مختلفة، غالبيتهم أفارقة، كانوا بصدد تنفيذ عملية هجرة سرية عبر البحر، حيث نجحت فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص، في ضبطهم بواسطة المعلومات التي توافرت لديها.
وذكر نفس المصدر أن شبكة تهريب للمهاجرين كانت قد وفرت قوارب بأحد شواطئ الولاية، حيث كان يتم نقل المرشحين للهجرة وتوصيلهم إلى مكان العملية مقابل مبالغ مالية عن كل رحلة، وباستغلال سيارات مستأجرة، مشيرا إلى أن المهاجرين من جنسيات أجنبية و تتراوح أعمارهم بين 15 سنة و44 سنة ، وتم ضبطهم وهم بصدد ركوب القارب.
وفي السياق، أحبط حراس السواحل التابع للبحرية الجزائرية، محاولات هجرة سرية في عرض البحر، وأنقذ 242 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، خلال محاولتهم الهجرة سرا، حيث تمت إعادتهم وإحالتهم إلى العدالة بتهمة مغادرة التراب الوطني بطريقة غير مشروعة.
وسبق ذلك بأيام إنقاذ 108 مهاجرين سريين، كانوا على متن قوارب للهجرة في عمليات متفرقة، ويعتقد متابعون أن عودة محاولات الهجرة السرية عبر البحر خلال الفترة الماضية، مرتبطة بهدوء الأحوال الجوية المساعدة على الإبحار.