قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء إن سوء التغذية "متفاقم بشكل خاص" في شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لتدمير للبنية التحتية ونقص في الماء والغذاء والدواء منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية، ريتشارد بيبركورن: "الوضع متفاقم بشكل خاص في شمال غزة".
وأضاف أن طفلاً واحداً من بين كل ستة أطفال دون الثانية من العمر يعاني من سوء تغذية حاد في شمال القطاع، موضحاً أنّ "هذا كان في يناير. لذا من المرجح أن يكون الوضع أسوأ اليوم".
Grim findings during @WHO visits to Al-Awda and Kamal Adwan hospitals in northern #Gaza: severe levels of malnutrition, children dying of starvation, serious shortages of fuel, food and medical supplies, hospital buildings destroyed.
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) March 4, 2024
The visits over the weekend were the first… pic.twitter.com/CxaCuau7iR
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى "30 ألفاً و631 شهيداً".
وأفادت في تقريرها الإحصائي لليوم الـ151 من الحرب بـ"ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 30 ألفاً و631 شهيداً و72 ألفاً و43 إصابة"، مضيفة أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 97 شهيداً و123 مصاباً، خلال الـ24 ساعة الماضية".
وشددت الوزارة على أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم".
يذكر أن متحدث وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أشرف القدرة، سبق ووصف، الخميس الماضي، منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات إلى غزة بأنها "حرب جديدة على سكان غزة، وهي حرب التجويع"، مضيفًا أن "عدد الشهداء جراء التجويع يتزايد، خصوصًا بين الأطفال، وهناك عدد من الأطفال بالعناية المركزة مهددون بالوفاة جراء الجوع".
وتابع: "يعرقل الاحتلال الإسرائيلي جهود جميع المنظمات الإنسانية، ويتعنت في طلب المنظمات الدولية إدخال المساعدات"، لافتًا إلى أن "المنظومة الصحية في شمال غزة عاجزة تمامًا، خصوصًا بعد توقف مستشفى كمال عدوان".
(رويترز، الأناضول، العربي الجديد)